تعاني الإدارة الليبية، من الكثير من المشاكل، ولنقل الأمراض، التي نتجت عن مجموعة من الإجراءات، أقل ما يقال عنها؛ إنها ممنهجة، مما ترتب عنه ضرب الكثير من المبادئ، والتقاليد الإدارية التي يمكنها من الحفاظ على أي مؤسسة، وبالتالي الرقي بها، والدفع بها وتطويرها.
والملاحظ، إن هذه الإجراءات، التي تمت بداية من منتصف سبعينيات القرن المنصرم، حتى اليوم، هي إجراءات مقصودة لضرب عقيدة الإدارة الليبية، من خلال مجموعة من التوجيهات؛ كـ:
– شركاء لا أجراء.
– السلطة والثروة والسلاح بيد الشعب.
– المدرسة يخدمها طلابها.
– جمهرة المواقع.
– اللجان والمؤتمرات الشعبية في المؤسسات، العامة ومؤسسات الدولة.