مربوعة 1
– يا راجل ثوار البخاخات خربوا البلاد.
– وهيا وينها البلاد،قبل وتوه.
– يعني شن اتغير على قبل.. الحاج موسى وهو موسى الحاج.. ارتحنا ما القدافي توه فيه 100 قدافي والخير مازال.
– ياوالله حالة.. الواحد دفع باش شري أرض، ودفع باش بني، ودفع باش اتجوز، وباش شري سيارة، والله بنص اللي دفعته نعيش ملك في أي بلاد تانيا.
مربوعة 2
– وين مغطس ليك اسبوع ما بنتش على الشاشة؟
– خدمة يا خوي.
– ماهو عارفينك تخدم، بس مش تنقطع هكي؟؟!!!
– كنت لاهي، ونخدم باش نأمن روحي
– ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
– مالاخير.. حفرت بير وركبت عليه محطة تحلية.. وشريت مولد كبير وركبته، وعلقت فيه خزان نافطا –بتية 200 ليترا-، وشريت كوشة أكبر، ودار الخزين غلفتها بالمايولكا وركبتلها مكيف.
– ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
مظاهرة ليبية
عندما كنت في مرحلة الدراسة الابتدائية، كانت المسيرات كثيرة، لا أعرف سببها، لكن المهم، أنها تعني يوم بدون دراسة، ها هي أصوات طلاب مدرسة (صلاح الدين الإعدادية) تقترب، تقترب أكثر، صوتهم الان واضحاً (حافظ حافظ لا تهتم.. الجولان نغرقها دم…..)، يتجمع طلاب المسيرة عند بوابة المدرسة، مطالبين بإخراجنا للمشاركة، وبإشارة من مدير المدرسة، يقوم البواب بفتح الباب لنا للمشاركة، لأستغل الفرصة وأنسل عائداً للبيت. في المرحلة الإعدادية والثانوية قلت المسيرات وتوقفت، وعرفت إن مصطلح “مظاهرة” يدخل السجن، وإن الدولة هي من تقوم بالمسيرات وتعد لها، في مناسبات خاصة.
اليوم المظاهرات والمسيرات بالجملة –ماشاء الله-، الكاميرات تركز على الصَّف الأمامي الذي يحمل اللافتات، والذي يهتف بقوة، ويعبر عن رأيه، في الصفوف الأخيرة الأمر مختلف تماماً. كان الحديث متركزاً حول أمور أخرى بعيدة عن هدف المظاهرة.
– شن رايك، آهي قهوة.. خللي نقعمزوا ونقاشوا المشروع براحتنا.
خطة التدخل
لستُ “الزيات” ولست “غير الزيات” لأقول إن تحليلي هذا يعتمد نظريات استراتيجية وتعبوية وسوقية عسكرية. ما سيأتي في الأسطر اللاحقة، هو تحليل شخصي للسيناريو الذي أفترضه في حال تدخل قوات دولية في الشأن الليبي، فرضاً لسلطة الدولة –المسلوبة-، وتثبيتاً للأمن –الذي تنتهكه المجموعات المسلحة-، وحفاظاً على مصالح الشركات الأجنبية –حصتهم في حرب التحرير-، وضمان سلامة الحقول النفطية وتدفق النفط –وهو الأهم-.
ومنذ البداية أقول، أن هذا لا يعتبر تدخلاً في الشأن الليبي، طالما ملف التدخل لحماية المدنيين لم يقفل بعد، ولا غزواً صليبياً، لأنه تدخل لفرض سيادة الدولة، ومواجهة الجماعات المسلحة المتطرفة –التطرف هنا لا علاقة له بالدين-.
الخطوة الأولى
سيكون هذا التدخل مفاجئاً، وغير معلن، بحيث يخدم عنصر المفاجأة القوات الدولية، بما يكفل لها السيطرة السريعة.
الخطوة الثانية
سيكون التدخل بإنزال قوات على الأرض، بدعم جوي مكثف، غطاء صاروخي، وتحكم جوي. وسيكون الإنزال في شكلين: ساحلي على المدن الرئيسية؛ طرابلس، بنغازي، سرت، الخمس، زوارة، الزاوية، طبرق، البريقة، رأس الأنوف. وداخلي يشمل المواقع والحقول النفطية. حيث سيتكفل الطيران بمراقبة الحركة على الأرض لصد أي تحرك. مما يعني انكماش الجماعات المسلحة في أماكنها وتفرقها كأفراد.
الخطوة الثالثة
سيتم رصد جميع مواقع الجماعات المسلحة –وهي مرصودة قبلاً-، واستهدافها لحظة نزول القوات على الأرض، مما يفقدها فاعليتها في المواجهة، وبالتالي أقل الخسائر للقوات البرية، التي سيتمركز جزء منها في المواقع الحالية للجماعات المسلحة.
الخطوة الرابعة
التمركز والدفاع، واستخدام الطائرات بدون طيار لاستهداف الأهداف المتحركة داخل المدن، بالتالي يضمن انكماش أي مظاهر للدفاع –في حال حدوثها-. بحيث يتم تأمين المداخل والمخارج للمدن. وضمان استمرار الحياة الطبيعية فيها.
الخطوة الخامسة
مسح ميداني لكل المدن التي تم تمركز القوات بها، حتى التأكد من تأمينها والانتقال، إلى المدن التالية، التي ستكون محاصرة تحت الغطاء الجوي، وبوابات التمركز على الأرض.
يا سيد.. ومن قال إن مافيش قوات أجنبية في ليبيا. القوات الأجنبية موجودة. وقريبة جداً لى السواحل الليبية. والطيارات بدون طيار تمسح في ليبيا من الحد للحد. وهما عارفين كل شي ويراقبوا في التحركات. يعني مسألة تدخلهم فعلية ونزولهم على الأرض ممكن في أي وقت.
أنا بطبيعة عملي نرصدوا في اكثر من تحرك لقطع أجنبية حول ليبيا.
حفظ الله ليبيا
الحل هو ضم شامل للكتائب التابعة للدولة، تحت جسم أمي واحد. وإعادة توزيعها فيما بعد.