اقتباس

الحياة حلوة بدون سكر

منذ تاريخ زواجي، توقفت عن تناول السكر، السكر، وذلك بطلب من زوجتي، رفقة نشرة تحذيرية عن مضار السكر، وإفساده لمذاق الأهم مشروبين أتناولهما، وهما القهوة والشاي.

وهكذا رويداً رويداً بدأت التعود على مذاق الأشياء بدون سكر؛ القهوة، الشاي، القرفة، الينسون، عصير الليمون، عصير البرتقال، العصائر الطبيعية بأنواعها.

تلى هذا الإجراء، التوقف عن شرب العصائر الجاهزة، والمشروبات الغازية، وغيرها من المواد التي يفرض في إضافة السكر لها.

نعم، أهم ما اكتشفته بعد هذه السنوات من الانقطاع عن السكر مشتقاته، إن الكثير يفرض في استخدامه، لمذاقه الحلو، والذي يمكنه أن يطغى على باقي المذاقات.

فالشاي أو فنجان القهوة المحلى بالسكر، ليس هو بمذاق الشاي أو القهوة، إما مذاق الحلاة الناتجة عن السكر، الشعوب الأسيوية؛ كالصين أو كوريا، لا يضيفون السكر للشاي، إنما يشربونه بدونه، للاستمتاع بمذاق الشاي، وكذا القهوة، المذاق الحقيقي يكون بعيداً عن السكر.

متابعة القراءة

إطعام مسكين

الفكرة بسيطة وسهلة بإذن الله

إفطار صائم

وهي إخراج 10 أطباق طعام من أوسط طعام أهل البيت.

كيلو أرز مطبوخ في مرقة دجاجة (كبيرة). يتم توزيعها على 10 أطباق، يضاف لها: عدد 5 تمرات + علبة حليب حجم صغير + قنينة ماء حجم صغير + خيارة + طماطمة + ملعقة بلاستيك.

طبعاً الرز موجود في حافظة بلاستيكية أو طبق بلاستيكي مغلف ومحكم ألإغلاق، يوضع في كيس وتوضع بقية الأشياء معه، ويربط الكيس جيداً.

قبل الإفطار بحوالي الساعة، تضع هذه الأكياس بجانبك، وتخرج بالسيارة في شوارع المدينة وتقوم بتوزيعها على العمال الذين يقومون على نظافة البلاد، أو من يحتاجها من الفقراء والمساكين.

يا حبذا اصطحاب الأطفال للقيام بهذه الأعمال الخيرية لما فيها من عميق الأثر في وجدانهم وتربيتهم على روح البذل والعطاء.

والله من وراء القصد