اقتباس

الحياة حلوة بدون سكر

منذ تاريخ زواجي، توقفت عن تناول السكر، السكر، وذلك بطلب من زوجتي، رفقة نشرة تحذيرية عن مضار السكر، وإفساده لمذاق الأهم مشروبين أتناولهما، وهما القهوة والشاي.

وهكذا رويداً رويداً بدأت التعود على مذاق الأشياء بدون سكر؛ القهوة، الشاي، القرفة، الينسون، عصير الليمون، عصير البرتقال، العصائر الطبيعية بأنواعها.

تلى هذا الإجراء، التوقف عن شرب العصائر الجاهزة، والمشروبات الغازية، وغيرها من المواد التي يفرض في إضافة السكر لها.

نعم، أهم ما اكتشفته بعد هذه السنوات من الانقطاع عن السكر مشتقاته، إن الكثير يفرض في استخدامه، لمذاقه الحلو، والذي يمكنه أن يطغى على باقي المذاقات.

فالشاي أو فنجان القهوة المحلى بالسكر، ليس هو بمذاق الشاي أو القهوة، إما مذاق الحلاة الناتجة عن السكر، الشعوب الأسيوية؛ كالصين أو كوريا، لا يضيفون السكر للشاي، إنما يشربونه بدونه، للاستمتاع بمذاق الشاي، وكذا القهوة، المذاق الحقيقي يكون بعيداً عن السكر.

متابعة القراءة

عن الرسوم المتحركة –القديمة- أحدثكم

#أنا_أدون

نشأت على وجود تلفزيون (أبيض وأسود) في بيتنا، وكم كانت دهشتي كبيرة عندما أحضر أبي ذات يوم من نهاية السبعينيات من القرن الماضي تلفزيون (سوني) ملون (نظام 3 ألوان)، وكان ذهبي اللون. شاهدت على شاشة هذا التلفزيون الكثير من حلقات الرسوم المتحركة، الكثير منها مازال عالقاً بذاكرتي، بكامل تفاصيله، كـ؛ الجائزة الكبرى، نسور الرعد، الغواصة الزرقاء، سندباد، والقائمة تطول.

الذي دعاني للتدوين، هو قيام بعض القنوات الفضائية، التي تختص في تقديم برامج الأطفال، بإعادة بث مجموعة من مسلسلات الرسوم المتحركة، وكنت قد أشرت على حسابي على الفيسبوك، لهذا الأمر، وكت فرحاً بهذا.

عن الشبكة

عن الشبكة

متابعة القراءة

الجيلاطي في كل مكان

يا حسرة على أيام (جيلاطي السعادة)، كان الطربوش بربع، والطاسة بربع وخمسين، وفي عبوة عائلية بدينار ونص.. ولا الأسكيمو بربع وألوان ألوان.. لكن مش هذا وبس، كانت فيه مثلجات أخرىـ مثلجات منزلية تصنع في الحياش وتباع، زي أسكيمو الطاسة، وهو عبارة عن عصير رزاطة أحمر مثلج في طاسة وفيه طرف لوحة باش تشده وتلحس، وفيه اللاونطا، وهي عبارة عن عصير مثلج في كيس نايلو شفاف، تاخد الشكارة وتنتشها من الجنب، وتبدا تمص فيها لين شواربك يستزرقوا. طبعاً الميزة اللي في اسكيمو الحياش، وخاصة بتاع خالتي (……..) إنه مصنوع من الرزاطة، وحلاوته زايدة، وتحس إن المذاقات فيها اختلاف، وبعيدن في مذاقات مش متوفرة زي رزاطة اللوز والنعناع.

  متابعة القراءة