خمس روايات لليلة واحدة

تعليق

#أنا_أدون

ليلة البارحة لم تكن عاديةً ولم تكن استثناءً، في ظل ما تعيشه طرابلس وليبيا عامة أمنياً.

بدأت أحداث ليلة البارحة عند حوالي الـ11، عند سماعي لأول صلية، لكني لم أهتم، فالأمر يتكرر، ولا داعي للخوف، لكن مع تكراره وبصوت مرتفع، جعل ابني يقفز إلى حضني، وهو خائف، دفعني للانتباه، لكني لم أبرح مكاني حتى لا أخيفه، خاصة وإنه على وشك النوم.

وما إن نام قررت أن استجلاء الأمر، ومن لي غير الفيس!!!

لم يكن بالفيس الكثير، الأكثر يتساءل ويرجح، ومع مرور الوقت زادت الأصوات قوة، خاصة وإنها صارت من مكانٍ قريب لسكناي. ظللت ساهراً، أقوم بمراقبة الأطفال مخافة أن ينهضوا فزعين، بعد ساعة، عدت للفيس، في محاولة للفهم.

*

مرت الليلة، عصيبة فر فيها النوم!!!

في الصباح حاولت فهم الأمر، وبعد تصفحٍ وبحث خرجت بالروايات التالية، ترتبياً:

الرواية الأولى

كانت أولى التعليقات، بأن ما يسمع من أصوات إنما تصدر عن عرس أحد (قناقن طرابلس).

متابعة القراءة

http://www.dc4mf.org/sites/default/files/jram6907.jpg

مركز “حصن” يستنكر كافة الممارسات القامعة لحرية الرأي والتعبير في ليبيا

تقرير خاص بالإنتهاكات التي حدثت في شهري يوليو وأغسطس 2014 ضد الإعلام والإعلاميين في مدينة طرابلس وضواحيها

الكتائب والمليشيات والمجموعات المسلحة في ليبيا تواصل انتهاك حرية الصحافة والإعلام عن طريق تهديد الصحفيين والإعلاميين والمدونيين وخطفهم والاعتداء عليهم جسديا ومعنويا حتى وصل الأمر الى قتلهم.

يعرب مركز “حصن” للدفاع عن حرية الصحفيين (والذي يقع مقره في مدينة طرابلس) عن إدانته الشديدة لحوادث ترهيب الاعلاميين والمدونيين من خلال التهديدات المتكررة والاختطافات التي طالت عددا منهم ، كما يعرب عن رفضه التام لحملات التحريض على استعمال العنف بغض النظر عن الجهة التي مارست هذا التحريض.

وفيما يلي بعض الممارسات المستهجنة والغير قانونية التي تم رصدها منذ بداية أحداث طرابلس في يوليو 2014 *:

  • التاريخ: 13  يوليو  2014
  • المصدر: مكالمة هاتفية من المراسل “صفوان ابو سهمين”

شخص يطلق على نفسه اسم “أحمد الزنتاني”  يرسل تهديدا بالقتل عبر الهاتف من خلال رسالة نصية لمراسل قناة النبأ السيد صفوان ابو سهمين بسبب مداخلة له على قناة النبأ.

  • التاريخ:25 يوليو 2014
  • المصدر: مصادر متعددة، تقارير إعلامية ووكالات الأنباء

 اختطاف الناشط والمدون عبد المعز بانون على خلفية تدوينات له على الفيس بوك انتقد فيها قوات ” فجر ليبيا” واتهامه بأنه ضالع في محاولة “الانقلاب على الثورة” وبأنه من “أزلام معمر القذافي”.

  • التاريخ: 27 يوليو 2014
  • المصدر: مصادر مطلعة

تداول (قائمة سوداء) على صفحات التواصل الإجتماعي، تتبناها مجموعة تطلق على نفسها اسم (الجيش الإلكتروني)، أدرج بها أسماء العديد من النشطاء والصحفيين والمدونين المعارضين للحرب الدائرة في طرابلس

  • التاريخ:27 يوليو 2014
  • المصدر: المدون رامز النويصري

رسالة تحذير وتهديد تصل للمدون والكاتب رامز النويصري بسبب تدوينات له يعترض فيها على الحرب الدائر رحاها في طرابلس وضواحيها.

  • التاريخ : 1 اغسطس 2014
  • المصدر: الإعلامي سليمان الباروني

o       الإعلامي سليمان الباروني وعائلته يتلقى عدة رسائل تهديد بالخطف والقتل على خلفية عمله كمقدم نشرات أخبار في قناة العاصمة

o       سيارة بها مسلحون تعترض طريقه أثناء خروجه من مقر عمله حيث أوقفوه وهددوه بالقتل إن لم يقدم استقالته من القناة ويعلن موالاته للعملية العسكرية الجارية في طرابلس ثم قاموا بإطلاق النيران حوله وعلى إطارات سيارته  ولاذوا بالفرار.

  • إتهام أهل مدينة جادو، سليمان الباروني التي ينتمي اليها بالخيانه على خلفية عدم مناصرته لطرف بعينه في الحرب الدائرة في طرابلس.
  • التاريخ:1 اغسطس 2014
  • المصدر: قناة العاصمة ووكالات الأنباء

اختطاف طاقم قناة العاصمة من ميدان الشهداء أثناء تغطيته لمظاهرة ضد الحرب في طرابلس وبنغازي وهم المصور أحمد العلواني والمراسل محمد حبيب. تم اطلاق سراحهم يوم 6 أغسطس 2014 بعد تعرضهم الى سوء المعاملة والضرب والتعذيب.

  • التاريخ:1 أغسطس 2014
  • المصدر: المذيع مؤيد المقطف وقناة العاصمة

نجاة مذيع قناة العاصمة مؤيد خليفة المقطف بعد محاولة إغتياله بإطلاق وابل من الرصاص عليه من قبل مجهولين بمنطقة “أبي سليم” بطرابلس.

  • التاريخ: 3 أغسطس 2014
  • المصدر: قناة ليبيا الدولية

محاولة اختطاف مذيع قناة ليبيا الدولية محمد الطياري أثناء رجوعه إلى بيته في منطقة جنزور بسبب عمله في القناة.

  • التاريخ: 17 اغسطس 2014
  • المصدر: مصادر مطلعة وموثوقة

العثور على تسجيلات صوتية ومرئية تحتوي على تحريض مباشر من قبل أطراف متعددة بالتعدي على الكثير من الاعلاميين والاعلاميات والمؤسسات الاعلامية.

  • التاريخ: 18 أغسطس 2014
  • المصدر: تقارير إخبارية وموظفين عاملين بقناة الوطنية

o      قوة الردع الخاصة بطرابلس تقتحم قناة ليبيا الوطنية وتمنع المدير التنفيذي للقناة السيد طارق الهوني ونائبه السيد يوسف شلتوت من الدخول اليها

o      تهديد عدد من الإعلاميين والموظفين في القناة بضرورة الإنصياع للأوامر الصادرة من الإدارة الجديدة.

  • التاريخ 18 أغسطس 2014
  • المصدر: شاهد عيان

o      خطف المخرج التليفزيوني أسامة راشد من قبل مسلحين وهو في طريق عودته إلى منزله في منطقة جنزور. يعمل السيد أسامة مخرجا تليفزيونيا بقناتي «ليبيا الرياضية» و«ليبيا الدولية».

o      أطلق سراح السيد أسامة راشد بعد أيام من اختطافه بعد تعرضه للضرب والتعذيب ومصادرة كافة الأجهزة والكاميرات التي كانت بحوزته.

  • التاريخ: 24 أغسطس 2014
  • المصدر: وكالات الأنباء

اقتحام مبنى قناة العاصمة بقرجي ونهب محتوياته وحرقه وخطف طاقم المناوبة الليلي المكون من فنيين ليبيين ومهندسين من دولة الفيلبين ومهندس ارسال من دولة مصر وغفر حراسة من دولة مالي .

  • التاريخ:25 أغسطس 2014
  • المصدر: مصادر متعددة، تقارير إعلامية ووكالات الأنباء

نهب وحرق وتدمير منازل كل من:

o      الإعلامي حسام الدين التائب، مذيع بقناة العاصمة – طرابلس.

o      الصحفي محمود المصراتي، رئيس تحرير صحيفة ليبيا الجديدة – طرابلس.

o      السيد جمعة الأسطى، مدير قناة العاصمة – طرابلس.

o      الصحفي محمود الفرجاني، مراسل قناة العربية – طرابلس

  • التاريخ 25 أغسطس 2014
  • المصدر: تقارير إعلامية موثوقة

قوات تابعة الى عملية “فجر ليبيا” تعلن بأنها سوف تقتحم أي قناة تعارض “عملية فجر ليبيا” وستقوم باعتقال كافة موظفيها.

  • التاريخ 25 أغسطس 2014
  • المصدر: تقارير إعلامية ووكالات الأنباء

اقتحام مبنى قناة ليبيا الدولية الكائن بطريق المطار “طرابلس”  ونهب محتوياته واحتلاله من قبل مجموعة تتبع عملية “فجر ليبيا”

  • التاريخ 26 أغسطس 2014
  • المصدر: قناة العاصمة ومصادر أخرى مطلعة

اختطاف المهندس طارق الدرسي احد العاملين بقناة العاصمة بالإضافة الى زميليه سعد زاقوب و حسام الدين محمد المصري من قبل مجهولين

  • التاريخ 26 أغسطس 2014
  • المصدر: مصادر مطلعة متعددة

إنتشار قوائم تحوي أسماء صحفيين وإعلاميين بدعوى القبض عليهم من قبل بعض المجموعات المسلحة ثبت أنها مختلقة وغير حقيقية، حيث قامت “حصن” بالاتصال بمن هم في القائمة وتبين أنهم بخير ويتمتعون بحريتهم.

____________________________________________________________

يود مركز “حصن” من خلال إصدار هذا التقرير التأكيد على دوره في رصد وتوثيق هذه الانتهاكات وعلى تبيان خطورتها على سلامة وحياة العاملين في مجال الاعلام وسلامة عائلاتهم،  الأمر الذي يستوجب من جميع الشرائح المعنية من مؤسساتٍ حقوقية وقانونية وإعلامية، بل ومن الرأي العام، التحرك الفعلي والجاد والفوري لإيقاف هذه التجاوزات.

يعتبر مركز “حصن” هذه الوقائع وأمثالها مما لم يصلنا (أو وقع ولم نتمكن من التثبت منه) إرهاباً فكريا ومعنويا وانتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير والاعلام الذي قامت ثورة 17 فبراير من أجل تحقيقه للوصول الى الديمقراطية والرفاهية والعيش الكريم لكافة أبناء هذا الوطن.

وبهذه المناسبة يدعو مركز “حصن” من كافة المجموعات المسلحة الكف عن تهديد الإعلاميين والمؤسسات الاعلامية كما يطالب كافة السلطات المعنية بالعمل الجاد والسريع لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية العامة منها والخاصة، ويطالب بسرعة فتح التحقيقات للنظر في هذه الانتهاكات المخالفة للقوانين المحلية والدولية وتقديم المسؤولين عنها للعدالة في أسرع وقت ممكن.

كما يود مركز “حصن” أن يؤكد على أن الشكاوى ضد الإعلاميين والمؤسسات الاعلامية في حالة عدم قيامها بواجباتها الإعلامية بمهنية وموضوعية فى نقل الأحداث والحقائق للرأي العام الليبي والدولي أو وقوع تجاوزات من طرفها مثل الإخلال بالمعايير المتعارف عليها أو حادت عن المصداقية أو حابت دون وجه حق طرف على طرف آخر في النزاع الدائر حاليا في ليبيا أو قامت بإرتكاب جرائم صحفية يعاقب عليها القانون مثل التحريض على العنف أو الإنتقام أو التمييز العنصري أو الدعوة إلى الحرب والإقتتال أو نشر أخبار مضللة الهدف منها تأجيج الصراع وتأليب طرف على طرف أخر، يكون باللجوء الى نيابة الصحافة التي شكلت خصيصا للنظر في كافة القضايا التي تتعلق بقطاع الاعلام والعاملين.

كما يدعو المركز كافة العاملين بالمؤسسات الاعلامية بأن يحرصوا كل الحرص على القيام بعملهم بمهنية وشفافية ومصداقية عالية وأن يتنبهوا للمخاطر التي قد تنجم عن دعوات التمييز والتفرقة والكراهية والتي قد تكون مبنية على أساس العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الجنسية أو الأصل الاجتماعي أو المعتقدات السياسية. كما يشدد “حصن” على ضرورة إلتزام كافة الصحفيين والإعلاميين بضرورة التحري التام والتثبت قبل نشر الأخبار وإذاعتها وبضرورة التفريق بين الخبر والرأي والتعليق الشخصي وعدم الخلط بينهما.

ويذكر مركز “حصن” بأن المادة 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية تحظر قانونيا الدعاية للحرب كما تحظر دعاوي الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية أو تلك التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف. هذا وقد تضمنت المادة 2 من الإعلان الذي أصدره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في دورته العشرين في 28 نوفمبر 1978 المبادئ الأساسية الخاصة بإسهام وسائل الإعلام في دعم السلام والتفاهم الدولي، وتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة العنصرية والفصل العنصري والتحريض علي الحرب.

كما أن الدولة بكافة مؤسساتها المختصة ملزمة بتوفير الأجواء الملائمة التي تتيح مناخا آمنا ومناسبا لحرية الإعلام والصحافة ترجمةً لالتزامها باحترام الإعلان الدستوري وبالمواثيق والعهود الدولية ذات العلاقة وتعزيزاً لحق الإعلام الحر في الحصول على المعلومة بحرية الذي يستلزم توفير غطاءٍ شرعي وقانوني للعاملين في مجال الصحافة أثناء تغطية الأحداث اليومية حماية لحقوقهم وحفاظاً على حياتهم وسلامتهم.

وختاما، يود مركز “حصن” تذكير المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الدولة بأنه وفقا للمواثيق والعهود الدولية (وبالذات المادة “19” من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) فإنه لا ينبغي أن يجرم إلا عدد محدود جدا من أشكال التعبير، وهي تلك التي تمثل بوضوح تهديدا وشيكا لسلامة الناس، وسيادة القانون والسلم، أو تلك التي تدعو الى الحرب أو التي تحرض على التمييز والعنف والكراهية.

مركز “حصن” للدفاع عن حرية الصحفيين

صدر في طرابلس في الأول من سبتمبر 2014

_______________________________________________________________________

A special report dealing with the violations that took place in July and August 2014 against media personnel and institutions (including journalists) in Tripoli and its environs

Militias and armed groups in Libya continue to violate the freedom of the press, threatening journalists, media practitioners and bloggers by kidnapping and assaulting them morally and physically, and even murdering them

“HESN” Center for defending the freedom of journalists (which is based in Tripoli), strongly condemns the incidents of intimidation of journalists and bloggers through repeated threats and kidnappings, which affected a number of them, and expresses its complete rejection of the incitement campaigns which sanction and encourage  the use of violence, regardless of who exercised the incitement.

The following are some of the illegal and reprehensible practices that have been monitored since the beginning of the current events in Tripoli in July 2014(*):

Date: July 13th 2014

Source: a phone call from news correspondent “ Safwan Abu Sahmain”

Someone called “ Ahmed Al Zintani” sent a death threat via a text message to “ Mr. Safwan Abu Sahmain” because of a contribution he made on to “Al Naba” news channel.

Date: July 25th 2014

Source: multiple sources, media reports and news agencies

Kidnapping of the activist and blogger Abdu Almoaz Banoun based on his blogs and Facebook updates in which he criticized “ Fajir Libya” operation. He was also accused of being involved in an attempted “coup against the revolution,” and that he is a Gaddaffi loyalist.

Date” July 27th 2014

Source: well informed sources

Circulation of a “black list” on the social network sites, adopted by a group called (the electronic army), where many names of activists, journalists and bloggers who oppose the war in Tripoli where listed.

Date: July 27th 2014

Source: The blogger Ramez Al Nuesri

A thretening letter was delivered to the blogger and writer Ramez Al Nuseri because of his blogs against the raging war in Tripoli and its suburbs.

Date: August 1st, 2014

Source: AL Assema channel and various news agencies

The kidnapping of Al Assema channel crew from Martyr’s Square during their coverage of a demonstration against the war in Tripoli and Benghazi, camera man Ahmed Al Elwani and reporter Mohamed Habibi. Were released on August 6, 2014 after being subjected to ill treatment, beatings and torture.

Date: August 1st, 2014

Source: Journalist and reporter Suliman Albaruni

Suliman Albaruni and his family receive kidnapping and death threat s based on his profession as a news anchor at Al Assema TV Channel.

Armed group of people intercept Suliman’s car as he was leaving his work and threaten him either to support the ongoing military campaign in Tripoli and resign immediately from Al Assema, or he will be killed. Before they disappear, they shot his car tires puncturing them leaving him stranded in the middle of the road.

Jadu city, where Suliman comes from, accuse him of treason because he refused to support one of the warring factions in Tripoli.

Date: August 1st, 2014

Source:  the broadcaster of Al Assema TV Channel Moed Almoqataf

The survival of the broadcaster Moayed Khalifa Almoqatef after a failed assassination attempt. A hail of bullets were fired at him by unknown assailants in Abu Salim area in Tripoli.

Date: August 3rd, 2014

Source: Libya International Channel

Kidnapping attempt of the international channel broadcaster Mohamed Al Taiari while returning to his home in Janzour area because of his work at the channel.

Date: August 17th, 2014

Source:  Informed and trusted sources

The discovery of various audio and video recordings containing violent threats by various parties against journalists and media institutions.

Date: August 18th, 2014

Source: News reports and staff of Al Wataniya Channel

o   Special Shield forces in Tripoli breaks in Al Wataniya Channel and prevents the executive director Mr. Tarek Al Houni and his deputy Mr. Yusef Shaltot from entering the channel.

o   Threats issued to a number of journalists and staff of Al Wataniya Channel to comply with the orders issued by the new administration.

o   Date: August 18th, 2014

o   Source:  Eyewitness

Kidnapping of the television director Ousama Rashed (works at both TV channels “Libya Sports” and “Libya International”) by an armed group on his way to his home in Janzour area and the confiscation all of his equipment.  He was released a few days later during which he was mistreated, beaten and tortured.

Date: August 24th, 2014

Source: News Agencies

Breaking in Al Assema Channel in Gurgi area, looting and burning its contents, and kidnapping the night shift staff (Libyan technicians, engineers from Philippine and Egypt, along with night guards from Mali).

Date: August 25th, 2014

Source: Multiple sources, news reports and news agencies

(Among many) the looting, burning and destruction of many houses and residences belonging to:

– Mr. Hossam El Din Al Taieb, broadcaster of Al Assema TV Channel – Tripoli.

– Mr. Mahmoud Misrati, journalist and editor of the New Libya newspaper – Tripoli.

– Mr. Jouma Al Ousta, director of Al Assema TV Channel – Tripoli.

– Mr. Mahmoud Al Ferjani, journalist and reporter for Al-Arabiya – Tripoli

Date: August 25th, 2014

Source:  trusted media reports

Fajir Libya forces declare that they will storm into and occupy any radio or TV channel that opposes “ Fajir Libya” operation and will arrest its employees.

Date:  August 25th, 2014

Source: Media reports and news agencies

A group belongs to “ Fajir Libya” breaks into Libya international TV channel in Airport road in Tripoli, looting its contents and occupying it.

Date: August 26th, 2014

Source: Al Assema Channel and other informed sources

Kidnapping of engineer Tarek Al Dursi, an employee of Al Assema TV channel along with his colleagues Saad Zaqoub and Hossam El Din Mohamed Al Masri by an unknown group.

Date: August 26th, 2014

Source:  Multiple informed sources

The circulation of lists containing the names of journalists and media workers claiming that they have been arrest by some armed groups, which was proven to be fabricated and unreal. “HESN” contacted the names in the list and was ensured of their safety and freedom.

Through the issuance of this report, “HESN” Center would like to emphasize its role in monitoring and documenting these violations and to demonstrate the seriousness of the safety and the lives of workers in the field of media and the safety of their families, which requires from the public and all sections of society including legal, rights and media institutions, to have a serious and an immediate action to stop to these abuses.

“HESN” considers these facts and the like which we haven’t received (or happened but could not be verified) an intellectual and moral terrorism and a flagrant violations to the freedom of opinion, expression and media, which was one of the main objectives of the 17th February revolution to achieve democracy, prosperity and a decent life for all the people of Libya.

“HESN” would like to use this opportunity to call upon all armed groups to desist from threatening journalists and media organizations, and to demand from the concerned authorities to work hard and fast to put an end to these frequent assaults on media workers and media institution, public and private ones. “HESN” considers the requirement to investigate these violations as very urgent and the need to try in a court of the law the perpetrators as top priority.

“HESN” would also like to emphasize that the complaints against media workers and institutions in case they didn’t accomplish their duties with professionalism and objectivity, breach accepted standards, use unfair and biased reporting, support one side against another, in the ongoing conflict in Libya, commit any of the press crimes punishable by law, such as incitement to violence or revenge or racial discrimination or the call to war and fighting, or the publishing of misguided news with the aim of fueling the conflict pitting one party over another; would be to resort to the Press Prosecutor Office which was created specifically to look into all cases relating to the media industry and its workers.

“HESN” also would like to remind all media people and institutions to take extreme care while carrying out their work, and to do their utmost in sticking to the high standards of their profession, and to heed the risks that might result from calls of discrimination, segregation and hatred, which may be built on the basis of race, sex, language, religion, nationality, social origin or political beliefs.

All journalists and media workers should carry out full investigation and verification before the publication and broadcast of any news or information, and they should differentiate very clearly between news, opinion and commentary and to refrain from mixing between them.

Article 20 of the International Covenant on Civil and Political Rights legally prohibits any propaganda or dissemination of information for the purposes of waging war or that which constitute incitement to discrimination, hostility, violence or racial and religious hatred.

Article 2 of the Declaration by the General Conference of the United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) at its twentieth session on November 28th 1989 , deals with the fundamental principles concerning the contribution of the mass media to strengthening peace and international understanding, to the promotion of human rights and to countering racialism, apartheid and incitement to war.

The Libyan state with all its competent institutions are obliged to make possible the existence of the appropriate atmosphere that allows a safe and appropriate environment for freedom of the press and media, as a reflection of their commitment and adherence to the Constitutional Declaration and to the international covenants and conventions, and to facilitate free access to information, which requires the provision of legitimate and legal cover for the press to be able to cover freely the daily events to guarantee their safety.

In conclusion, “HESN” would like to remind the legislative and executive institutions of the State that, in accordance with international conventions (in particular, article 19 of the Universal Declaration of human rights) should only criminalize a very limited number of forms of expression, namely those which represent very clear an imminent threat to the safety of the people, the rule of law and peace, the call war or those incitements to discrimination, violence and hatred.

“HESN”” center for defending freedom of journalists” 

Issued in Tripoli on September 1, 2014

www.lcdhr.org/hesn/September_2014_Report

تعليق حول.. خبر ضلوع (مصر والإِمارات) في القصف الجوي

خلال اليومين الماضيين، تناقلت وسائل الإعلام المحلية بشكل خاص والعالمية تصريحاً عن وزارة الدفاع الأمريكية، تعتقد فيه أن من نفذ الهجوم الجوي على مواقع قوات (فجر ليبيا) هما مصر والإمارات، انطلاقاً من قواعد مصرية. ثم تأتي السفارة الأمريكية أمس في مصر لتصرح بقولها: لا نعتقد أن مصر شاركت فى قصف ليبيا، ولا أعتقد إن السفارة الأمريكية ستخرج من تلقاء نفسها، لتعلن هذا التصريح، بدون علم الخارجية الأمريكية، وموافقتها. هذا في ظل أخبار وتقارير عن حرب بالوكالة، وتنازع قوة إقليمية من خلال قوى ليبية على الأرض.

وحتى لا يفهم من كلامي أني أقف على الطرف الآخر، من أي حدث أو تعليق أو حوار، أو أني أنحاز إلى جانبٍ ما، فأوضح:

أني أولاً، لا أدعي المعرفة بالسياسة وشؤونها، وما اهتمامي بالشأن السياسي إلا تفاعلاً مع ما عاشته ليبيا من أحداث، بداية من انطلاق ثورة 17 فبراير المجيدة. ثانياً، أني رجل منطق، أقرأ الأمور في: معطيات – عمليات – نتائج. بالتالي أعتمد كثيراً على قراءة الوقائع، وإخضاعها لميزان ما يتوافر من معلومات لإثبات النتائج التي يتم التوصل إليها. وتأسيساً على هذه المبادئ، أعلق:

– أن قيام دولتي مصر والإمارات بتنفيذ هذه العملية العسكرية، أمر غير مبرر، ولا يمكن تفسيره في ظل ما يطرح من تأثير بعض الشخصيات الليبية، في المشهد الإماراتي والمصري، لإقناعهما بتنفيذ ضربات جوية محددة الأهداف، لحساب أحد أطراف الصراع. كما إنه لو ثبت هذا الأمر، فيمكننا الرد من خلال القنوات الشرعية، ومحاسبة الدولتين أمام جميع الأمم، وتحميلهما مسؤولية هذا التصرف.

 

– أنه في حال قيام كل من مصر والإمارات بهذه العملية العسكرية، من الصعب تصديق عدم علم المجتمع الدولي، وأمريكا بشكل خاص بها، أو إنها لم تلاحظ أي تحرك عسكري في ظل تواجد أجهزة مراقبتها بالمنطقة.

 

– تأسيساً على النقطة السابقة، إن مسرح العمليات من الصعب تغطيته بأي شكل من الأشكال دون كشف، وليس من السهل توفير أي شكل من أشكال التغطية، لتقوم طائرات بتنفيذ عمليات على عمق أكثر من 1500 كيلومتر داخل الأراضي الليبية. إذ ستكون الطائرات بحاجة لدعم لوجستي، خاصة التزود بالوقود، الذي لابد أن يكون تم عن طريق صهاريج طائرة، والأمر الذي يحتاج لتنسيق سيكون من الصعب عدم رصده على موجات الراديو، على أقل تقدير.

 

– لأن هذه الطائرات لن تجازف، بالهبوط في أي قواعد ليبية، خاصة في الضربة الجوية الثانية، مخافة كشفها. وهذا ما يدحض فرضية استخدام أي مهبط ليبي للتزود بالوقود.

 

– كما إن فرضية مباركة المجتمع الدولي لهذه العمليات، أو تكليف أي طرف بتنفيذها، ومن بعد إقحامه في مواجهة الحدث، أمر خطير وسيجر الكثير من التبعات، خاصة وإن تصريح وزارة الدفاع الامريكية (يعتقد) ولا (يجزم). وهو أيضاً ما ألمحت إليه المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عندما غردت عبر التويتر (تعليق اليوم بشأن ليبيا، كان يُقصد به الإشارة إلى دول أشارت تقارير إلى مشاركتها، وليس التحدث إليها).

 

– كما إن مصر لن تجز بمواطنيها في مواجهة أعمال انتقامية، كردة فعل مباشرة لتنفيذها هذا العمل.

 

– مسألة أخرى، وهي مسألة استراتيجية. أنه لو كانت كل من مصر والإمارات هما من قام بهذا العمل، فإنه يعكس مدى ما تملكاه من مقدرة استخباراتية وعسكرية لتنفيذ عملية عسكرية، على هذا القدر من الاحترافية، وهو أمر يدعو للفخر. فإن إسرائيل لن تتوانى عن القيام بأي عمل لضرب هذه القدرة، التي تعني إنها هدف مكشوف، خاصة من مصر التي تشترك وإياها حدودياً. وهو مؤشر لبيان طبيعة من قام بتنفيذ هذه العملية، إذ إن كل ما يمس أم دولة إسرائيل من قريب أو بعيد، لا يمكن السكوت عنه أو تركه، ولنا في التاريخ شواهد.

في ظني، إن المسألة ليست بالسهولة التي يمكن على عقولنا، أو عقلي الصغير –بشكل محدد- استيعابها. فالأمر أشبه بسلسلة من التفاعلات الانشطارية، التي يمثل فيها تفاعل انشطاري، بداية تفاعل جديد. لأن المسألة الليبية تطورت بشكل غير متوقع، ففي اللحظة التي أعلن فيها التحرير، كانت تفاعلات وأحداث موازية، جعلت من المشهد في ليبيا يتحول ويتسرب في أكثر من اتجاه ومسرب. وهو أمر يراقبه العالم بشكل حذر، والأهم بالنسبة إليه الوصول لحل يضمن عدم خروج الأمور عن السيطرة، لذا من الواجب أن ينبع الحال من الداخل، بجلوس الجميع إلى طاولة الحوار، لأن الحوار وحده هو الحل، لأن التدخل الأجنبي سيكون تأثيره سلبياً في المشهد، مالم يكن مرتبطاً بمهمة محددة ومؤقتة.

*

حفظ الله ليبيا

البريد المركزي في قائمة الأهداف!!!

عندما علق أحد الجيران أن البريد في قائمة أهداف الحرب على طرابلس، استغربت، وشككت في الأمر. إذ ما الذي يعنيه هذا المبنى الإداري للأطراف التي حولة مدينة طرابلس –العاصمة- إلى ساحة اقتتال لها، فهو يضم مكاتب إدارية، ومكاتب لخدمة المواطنين والمراجعين، ومكتب صناديق بريد، إضافة إلى مبنى المقسم، ووحدة للاتصالات.

في يوم 20/8/2011 في عملية (فجر الأوديسة) لتحرير طرابلس، قام سكان منطقة (طريق السور) بحماية هذا المبنى، لما يمثله من مكسب وطني، وما يقدمه من خدمات لكل الليبيين. قاموا بتعليق علم الاستقلال عليه، إعلاناً بتحرير منطقة طريق السور في 21/8/2011.

وعودة لحديث الجار العزيز، فإن ما حدث ليلة أمس في الدقائق الأولى من يوم الأربعاء 20/8/2014 عند الساعة 00:20، رفع من نسبة قبولي لنظرية قصف مبنى البريد المركزي. خاصة عندما أفزعنا سقوط أكثر من ثلاث صواريخ –كنت شاهداً علي سقوطها وسماعها تشق السماء فوقنا-، على منطقة (سيدي خليفة) و(معسكر الاستخبارات). الأمر المأساوي، إن الصواريخ لو تقدمت قليلاً لأصاب (مستشفى الحروق والتجميل). هذا دون أن ننسى الكثافة السكانية بالمنطقة.

الأحداث

مواقع سقوط القذائف في محيط مبنى البريد المركزي

مواقع سقوط القذائف في محيط مبنى البريد المركزي

10/8/2014 سقوط قذيفة على منطقة (طريق السور) أمام جامع (الهوني). وهي منطقة غرب مبنى البريد.

17/8/2014 سقوط قذائف على منطقة (باب بن غشير) قريباً من مدرسة (علي النجار)، في موقع تشغله مجموعة عمال نظافة. وهي منطقة تقع جنوب مبنى البريد المركزي.

20/8/2014 سقوط أكثر من ثلاث صواريخ على منطقة (سيدي خليفة)، على المساكن. وهي منطقة تقع شمال مبنى البريد.

الاستنتاج

المرافق الخدمية القريبة من مبنى البريد المركزي

المرافق الخدمية القريبة من مبنى البريد المركزي

إن فرضية استهداف مبنى البريد المركزي أمر غير بعيد الاحتمال. وهو ما يؤكد نظرية إن هذه الحرب هدفها تدمير العاصمة، وما تحويه من مرافق ومؤسسات، ومرافق خدمية. فبعد، المطار، وخزانات النفط، عمارات حي الأكواخ، ومخازن البريد، ومحطة جنوب طرابلس، وهي كلها تقع على حدود طرابلس، سيكون الدور على المرافق داخل طرابلس.

عملية غربية

ثلاثة أسباب تجعلني أقول إن من قام بعملية القصف الجوي ليوم 18/08/2014 هي جهة أجنبية، وليست عربية أو إقليمية.

السبب الأول

دقة تنفيذ الأهداف خلال العملية الجوّية التي نفذت صباح 18-08-2014، والذي يعكس؛

–         معرفة عميقة بطبيعة الصراع.

–         معرفة واضحة بالمواقع العسكرية على الأرض.

–         متابعة لحركة وتطور المواجهات في ساحة المعركة. بالتالي تحديد مصادر النيران.

وهذا يحتاج سلطة لتنفيذ طلعات استطلاعية، ومراقبة عبر الأقمار الصناعية، وهي تقنية لا يملكها الليبيون، أو يستطيعون النفاذ إليها، ولا حتى أي دولة عربية مجاورة، لأن الاعتماد على البلاغات أو تحديد الاحداثيات لن تكون نتيجته هذه الدقة، التي تعكسها قلة عدد الوفيات الناتجة، من خلال ضرب 8 مواقع على الأرض.

السبب الثاني

الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الليبي إلى أمريكا، ضمن اجتماعات (أفريكوم)، شملت اجتماعات خاصة مع أعضاء الحكومة الأمريكية وممثلي كبرى الشركات الأمريكية، خاصة الخارجية والدفاع. حيث تم استعراض الملف الليبي، وما يجري على الأرض في ضوء ما لدى القيادة الأمريكية من معلومات.

ويدعم هذا الحراك، قرار مجلس النواب، القاضي بالسماح بالتدخل الأجنبي لحماية المدنيين، من الأعمال العسكرية. ولأن الطلب كان موجهاً للمجتمع الدولي، لن يكون من المستغرب استجابة أي عضو بهذا المجتمع الدولي.

السبب الثالث

محاربة الإرهاب المتمثل في الجماعات الإسلامية، التي بدأت تترعرع في ليبيا نتيجة انهيار الدولة، وما لاقته هذه الجماعات من دعم من بعض الكيانات السياسية التي استخدمتها كذراعٍ عسكري لها.

ولمن يتابع مجريات الأحداث في أوربا وأمريكا سياسياً، سيجد إن الحديث يصب في اتجاه مقاومة التطرف الديني والجماعات الإسلامية، الأمر الذي يجعل رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” يحذر من هذا الخطر الذي سنجده يسير في شوارع لندن، لو لم يتم إيجاد حل حازم.

الحكومة الأمريكية، سمحت لوزارة الدفاع بتنفيذ طلعات جوية واستهداف مراكز عسكرية لـ(داعش). وأنا لا أستبعد إن من قام بالإغارة هي طائرات أمريكية متمركزة بأحد القواعد الجوية في البحر الأبيض المتوسط، أو إنها قدمت الدعم المعلوماتي واللوجستي لأحد الدول الغربية أو حلف الناتو لتنفيذ هذه العملية. والتي إن استمرت –أي الغارات الجوية- سيكون أكبر تأكيد على إنها قوى غربية.