إحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي لشهر مارس 2016

 عذراً عن تأخري في هذا العرض، نتيجة انشغالي ببعض الأمور التي تخص العمل.

سأحاول من خلال هذه الزاوية، متابعة بيانات التفاعل الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص؛ فيسبوك وتويتر، في شكل أرقام وتعليقات. وبالتركيز على المستخدمين من داخل ليبيا.

شهر مارس 2016

الفيسبوك

هذه أهم ثلاث صفحات، هي الأكثر متابعة من قبل مجتمع التواصل الاجتماعي الليبي على الفيسبوك لشهر مارس الماضي، وكما نلاحظ مقارنة بنتائج شهر فبراير، عدم تغيرها.

2016-03_FB_LA

أما الصفحات الأكثر نمواً خلال الشهر الماضي، في عدد المتابعين، فنجد.

2016-03_FB_FG

متابعة القراءة

كيف تؤمن حسابك على الفيسبوك

إعلام اجتماعي

خلال الفترة الأخيرة، أعلن أكثر من صديق على الفيسبوك تعرضه للتهكير أو الاختراق، أو السطو على حسابه، خاصة من الناشطين على مواقع التواصل، وممن لديهم عدد جيد من المتابعين.

في هذه التدوينة، سأحاول الإشارة إلى بعض النقاط الإجرائية لحماية وتأمين حسابك على الفيسبوك ضد أي محاولة اختراق.

إعدادات الحساب:

facebook-settings-3

أولى خطوات التأمين من خطر الاختراق أو التهكير، تبدأ من إعدادات حساب الفيسبوك خاصتك، إذ من الجيد؛

– أن تراجع بياناتك بشكل دقيق، وأن تكون بياناتك حقيقية، وموثوقة حتى يمكن الرجوع إليها في حال الحاجة. بمعنى ألا تكون بيانات وهمية، أو بيانات تم استخدامها لغرض فتح الحساب ومع الوقت سيتم نسيانها.

– تتبع إعدادات الخصوصية بشكل جيد، وفهي تمكنك من التحكم في الكثير من الخيارات؛  كمستوى التواصل، والظهور.

– إعدادات الأمان هي المفتاح لعدم اختراق حسابك. وسيكون من المفيد الانتباه للتفاصيل التالية:

1- التصفح الآمن : التصفح الآمن ‏ممكّن‏ حالياً.

2- إشعارات تسجيل الدخول: إشعارات رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ‏ممكّن‏.

3- الموافقات على تسجيل الدخول: طلب رمز أمان للوصول إلى حسابي من متصفحات غير معروفة.

4- كلمات سر التطبيقات : إذا لم يكن لديك أي تطبيقات مرتبطة بحسابك على الفيس بوك، ستعرض لك الإعدادات: لم تقم بإنشاء كلمات سر خاصة بالتطبيقات، وبمكنك التخطي الى الخطوة التالية.

5- اما إذا كان لديك تطبيقات؛ مثلاُ كاستخدام سكايب من خلال الفيسبوك، فإنك قد ترغب في تعيين كلمات مرور خاصة بالتطبيق وبذلك لا تستخدم نفس كلمة السر الخاصة بحسابك.

6- الأجهزة المعترف بها: إذا كان هناك أي شيء آخر معروض هنا، ولا يبدو مألوفاً اليك، أو أن التاريخ السجل ليس حديث قم بإزالته.

7- الجلسات النشطة: قم بإزالة كافة الجلسات المعروضة باستثناء الجلسة الحالية.

  متابعة القراءة

طلب صداقة

تـدويـن

يأتيك طلب صداقة على حسابك على الفيسبوك، وتجد نفسك محتاراً في قبول الصداقة من عدمها، خاصة وإن من طلب صداقتك شخصٌ لا تعرفه، أو إنه يستخدم اسماً رمزياً!!!. الأمر الذي يجعل قائمة طلب الصداقة مزدحمة.

في هذه التدوينة، سأحاول عرض بعض النقاط المهمة التي تحسم بها مسالة قبولك للصداقة من عدمها.

لماذا؟

عندما تجد طلباً جديداً للصداقة أضيف للقائمة، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهني هو: لماذا طلب هذا الشخص صداقتي؟. هناك أكثر من سبب لذلك:

– فقد تكون أحد الحسابات المقترحة من قبل الفيسبوك.

– أو، إنك تنشط في مجموعة ما، أو صفحة ما.

– أو، إن صديقاً مشتركاً اقترحك.

– وربما قد يكون صديقاً قديماً، جمعتكما الحياة وفرقتكم من بعد، وتكون نسيته في زحمتها.

كل هذه وغيرها، إجابات مفترضة، وليس من الضروري أن تكون صحيحة جميعها.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

متابعة القراءة

التدوين على الفيسبوك .. عودة

بعد نشري لتدوينة (التدوين على الفيسبوك) وصلني أكثر استفسار عبر حسابي الخاص على الفيسبوك، لمناقشة هذه التدوينة، وتسأل: هل تقصد إن الفيس سيكون بديلاً عن المدونات؟

وبالرغم من إجابتي التي كانت عبر تدوينتي السابقة، فإني أقول:

  1. أنه علينا ألا ننسى أن الفيسبوك هو أحد منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على التدوين، وهو يوفر لذلك مجموعة من الأدوات لذلك.

  2. إن الفيسبوك –كإدارة- يعمل بشكل دائم على تطوير منصته، وأدواتها، والرفع من أدائها وبشكل خاص الميزات التي تمنح المستخدم مرونة أكبر.

  3. هذا جعل منه المنصة رقم 1 عالمياً في التواصل الاجتماعي، بالتالي قدرتها على جمع أكبر عدد من الناس، من مختلف المواقع والثقافات.

  4. بالتالي، يمكنك تحقيق انتشاراً سريعاً، وتفاعلاً كبيراً، يمكن رصده بشكل واضح وسهل (الإعجاب على سبيل المثال).

  5. الأمر الذي يجعلك مسخراً لهذا الحشد، ولحاجاته.

  6. ولرغبة التواصل والمحافظة عليه، التواصل بشكل يومي/لحظي، وهو الاختلاف الجوهري بين فلسفة التدوين بين المدونة والفيسبوك.

  7. قد اتفق مع من يقول بتراجع المدونات، لكن علينا الإقرار بما تحققه المدونة من حضور مؤثر، بما يتوافر به من مصداقية وشفافية عاليتين.

  8. كما إن المدونة تحقق خصوصية أكثر، كونها تخصك (كالبيت)، من يريدها يقصدها، لذاتها، على العكس من بيتك في الفيسبوك الذي يقصد لذاتك.

  9. توقعي، أن المدونات مازال أمامها الكثير لتقدمه، والفيسبوك ليتجاوزها يحتاج جهداً ووقت، وهو ليس بالقريب.

التدوين على الفيسبوك

عن الشبكة

عن الشبكة

مقدمة
يصنف الفيسبوك (Facebook) كأحد مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتمد التدوين. والذي يمثل المحتوى الذي يتم تبادله على الموقع أو المنصة، سواء كان هذا المحتوى؛ نص (text)، صورة (photo)، صوت (sound)، أو مقطعاً مصوراً (video).
وما يميز الفيسبوك، ويجعله يتفوق على تويتر (Twitter) بمراحل، هو المساحة، أو البراح التي يمنحها لأعضائه في الكتابة أو التعليق، أو النشر، بينما تويتر يعتمد التدوين القصير (Microblogging)، ويحدده في 140 رمزاً.

السؤال الذي يطرح نفسه للدخول لموضوعنا: هل الفيسبوك هو بديل المدونات؟
الملاحظ، هو نقص الاهتمام بالمدونات، أو لنقل التركيز على المدونات، ناحية كونها مصدراً للمعلومات، وبمعنى آخر؛ مصدراً لمعرفة أهم ما يدور في المجتمع وقياس ومعرفة نبضه، والوقوف على أهم ما يشغله. فالمدون يقوم بفعل التدوين، بحرية ودون رقابة، يكتب عما يشغله ويشغل المجتمع، دون الحاجة لإذن بالنشر، أو مراجعة أيٍ من هيئات الرقابة، ويمكن أن نقول إن العصر الذهبي للمدونات كان في سنوات 2005 وما بعدها، حيث عرفت المدونات نشاطاً كبيراً، في كشف الكثير من ممارسات الأنظمة، والانتهاكات التي تمارسها السلطات، ونشرها للكثير من الأخبار والمعلومات الإخبارية من أماكن لم يكن من السهل على وكالات الأنباء الوصول إليها، لحظة الحدث، الأمر الذي ظهر معه ما يعرف بـ(صحافة المواطن – Local Journalist).

متابعة القراءة