بين عزلتين.. حديث عن العزلة والإنجاز!!

عزلة (الصورة: عن الشبكة)

عزلة، كلاكيت أول مرة…

في العام 2011م، وبداية من الأسبوع الأخير من مارس، بعد أن توقف الطيران، ومع انقطاع الإنترنت في ليبيا بداية من 28 فبراير، بدأت عزلتي؛ التي خططت لها بعد أن أدركت أن الأزمة ستطول، وسيكون هناك الكثير من الوقت الذي سنكون فيه كمجتمع معزول عن التواصل مع الآخر. وحتى لا يمر الوقت دون الاستفادة منه، لإيماني أن الوقت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن تعويضه في حال ضياعه، بدأت بجولة في مكتبات طرابلس انتقيت منها مجموعة من الكتب، تنوعت بين الأدبية والتقنية في علوم الحاسوب، هذا إضافة إلى مجموعة من الأقراص المضغوطة والتي تحتوي على مجموعة من البرامج والدورات التمارين، وهكذا وضعت برنامجي.

توزع برنامجي اليومي بين القراءة، سواء الكتب الورقية، أو الكتب الإلكترونية في صيغة البي دي إف -والتي أملك منها الكثير-، أو ما احتوته بعض الأقراص المدمجة من كتب ومجلدات ومراجع في الأدب والتراث العربي في شكل موسوعات أو مكتبات. إضافة إلى تخصيص جزء من القراءة في مجال تخصصي المهني.

متابعة القراءة

ها تعرف ما هي مناعة القطيع؟

مناعة القطيع (الصورة: عن الشبكة)

كثر الحديث هذه الأيام استخدام مصطلح (مناعة القطيع)، كأحد أساليب الدفاع أو معالجة انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19)، في هذا المقال، سنحاول التعرف إلى هذا المصطلح، خاصة وإن الكثير قيل حول عدم نجاعة هذا الأسلوب في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

ما معنى مناعة القطيع؟

يعرف موقع ويكبيديا؛ مناعة القطيع أو مناعة المجتمع بأنها: (هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ معدٍ، وتحدث عندما تكتسبُ نسبةٌ كبيرةٌ من المجتمع مناعةً لعدوًى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقًا أو التلقيح، مما يُوفر حمايةً للأفراد الذين ليس لديهم مناعةٌ للمرض).

ويضيف للتوضيح: (إذا كانت نسبةٌ كبيرةٌ من السكان تمتلك مناعةً لمرضٍ معين، فإنه يُساعد في عدم نقل هؤلاء الأشخاص للمرض، وبالتالي يُحتمل أن تتوقف سلاسل العدوى، مما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض. كُلما زادت نسبة الأفراد الذين لديهم مناعةٌ في المجتمع، كلما يقلُ احتمال اختلاط الأفراد الذين لا يمتلكون مناعةً مع أشخاصٍ ناقلين للمرض، مما يُساعد على حمايتهم من العدوى).

متابعة القراءة

كورونا نافعة

تعليق تمت المشاركة به ضمن العدد 60 من (النشرة الثقافية)، الهيئة العامة للثقافة – 9 أبريل 2020م

حظر تجول (الصورة: عن الشبكة)

يقال: رب ضارة نافعة.

نعم! بعض الضرر قد يكون نافعا أحيان، بإذن الله! كيف؟

لننظر إلى حالنا، فقد أجبرتنا الظروف الركون إلى بيوتنا، والبقاء فيها ولزومها أغلب اليوم إن لم نقل كله بسبب جائحة فايروس الكورونا المستجد، الذي احتاج العالم ومازال! الكثير منا لم يتعود البقاء في البيت لفترات طويلة، أو بوما بكامله، لكن هذا الانعزال هو أهم طرق الوقاية من هذا الفايروس والحد من انتشاره.

متابعة القراءة

الليبيون.. الحجر.. الإنترنت

بالرغم من إن البقاء بالبيت ليست من عادات الليبي، إن أن جائحة الكورونا التي تلقي بظلالها على العالم، أجبرت الحكومة الليبية على فرض حظر تجوال جزئي، بحيث يبقى المواطنون في بيوتهم لأكثر فترة من يومهم، للحد من التجمعات؛ مخافة انتشار/ التقاط العدوى.

لذا فإن المواطن وهو يقضي أغلب ساعات النهار في البيت، سيكون الإنترنت جزءٍ مهما من نظام قضاء الوقت، أو التسلية والترفيه، والملاحظ إن شبكة الإنترنت التي تعاني من ضعف وتذبذب خدماتها، صارت أسواء مع حجم استخدام كبير وفي وقت محدد، خاصة ونحن نعلم إن مزود الخدمة في ليبيا هي شركة وحيدة ويتيمة وليس لها ثان ولا من يعوضها وهي الـ(LTT)، وأن الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت تمر من خلالها، باستثناء من يستخدم نظام الأقمار (كما علمت).

متابعة القراءة