إن ما يحدث في ليبيا الآن من عمليات خطف وقتل بالفرادى والجملة، هي أعمال لا أقل من أن توصف بالقذرة وغير المسؤولة، فهي لا تمت لثورة الـ17 من فبراير من قريب أو من بعيد.. إنما هي تصرفات تحمل مسؤوليتها منفذيها، لأنها تصرفات تعكس عقيدة خاصة، لا علاقة لها بالمجتمع الليبي.
وإن كانت ثورة 17 فبراير أطاحت بالطاغية وأعوانه وأزلامه، و42 عاماً من الضياع.. فإنها -17 فبراير- كشفت السواد والظلام الذي يعيشه البعض فكرياً وعقائدياً، لكن هذه الثورة المباركة ستطيح بهم أيضاً قريباً جداً. ومن الواجب علينا الوقوف ضدها وتنفيذ أقسى ما يمكن من عقاب، وليكن عقاباً شعبياً، وألا تتوقف محاولات الإنقاذ، لنتوقف عن الذهاب للعمل ولنخرج للشوارع مطالبين بحل هذه التشكيلات التي لا تمثل إلا نفسها، ومداهمتها وتسليم أفرادها للدولة، ومن تأبى فلتحطم مقارها على رؤوس أصحابها. ليكن
عــــاجل :- وكيل النيابة خالد العقورى يأكد خبر العثور صباح اليوم على 6 جثث مكبلة الايدي تعود لجنود من الجيش الوطنى الليبي فى منطقة الهوارى فى بنغازى اوقد تم إعدامهم رميا بالرصاص فى الرأس ولا يزال مصير العقيد حامد بالخير قائد لواء أول مشاة الذى تم اختطافه مجهولا حتى الان .
رحم الله كل من اختطف وقتل
تقبلهم الله في واسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته