تعليق: أحمد معيتيق رئيساً للوزراء

بعد يومين من الشد والجذب بين أعضاء المؤتمر الوطني العام، ومن خلفهم أصحاب المصالح، وما أدراك من خلفهم أيضاً، ها هو “أحمد معيتيق” يعلن رئيساً لوزراء ليبيا، بعد؛ عبدالله الثني، علي زيدان، عبدالرحيم الكيب.

وبالرغم ما أثير حول التصويت، ومسألة العد، والحساب، والرسائل التي وقعت، وسربت ودست، فها هو رئيس الوزراء يطل علينا ويعلن بشكل رسمي. إلا أن ما يهمني في مسألة اختيار السيد “أحمد معيتيق” ثلاث أسباب:
الأول: أنه من جيلي، فنحن من ذات المواليد.
الثاني: أنه تعلم وتربى في ليبيا، ونشأ في البيئة التي تربينا، كأول جيل بعد الـ1969.
الثالث: إنه لم يكن نتاج أي حراك سياسي، كسجين، أو مناضل ليبي في الخارج.
*
حفظ الله ليبيا

2 thoughts on “تعليق: أحمد معيتيق رئيساً للوزراء

  1. لا ادري لما اريد ان اخالفك الرأي في هذه التدوينة استاذ رامز بما عهدنا لك من تميز .. شخصيا يهمني ان يكون تم انتخابه دون شكوك تشير الى فرضه قسرا .. التوافق فقط يسمح بخلق ارضية تتيح للمنتخب فرصة العطاء بشكل افضل وتعاون الجميع .. كنت اتمنى ان يكون اجماع حول شخصه فذاك افضل .. لا يهمني من يختاروا بقدر توافقهم .. كما لا يعنيني من اي جيل بقدر ما تعنيني قدرته وكفأته .. وليس هذا ما اثار في نفسي الرغبة في التعقيب .. بل ان القارئ يشعر وكأن صفة سجين سياسي اصبحت وصمة عار بعدما اعتبرت بالامس موقف نضالي .. بالطبع مؤلم ان تسود هذه النظرة ولست انت المسؤول عنها بل تراكمات لها علاقة فعلا بسجناء اساؤا .. كان الاولى ان توضح هذه النقطة .. فتمة كثير منهم لم يزايد ولا اعتبرها عتبة وسلم لتقلد المناصب بل والتعويضات .. لم يرق لي التعميم فقط .. كل التعميمات خاطئة حتى هذا القول .. وفي التدوينة تكريس لوجهة نظر من هذا النوع .. فهم ايضا من حقهم ان يتقلدوا مناصب متى توفرت الشروط .. مودتي

    • رامز رمضان النويصري says:

      أستاذ عابد
      أتفق معك.. لكن من خلال تعليقي أردت التركيز على نقطة انتماء هذا الرجل “معيتيق” للجيلنا. الذي تربى داخل دائرة محددة وعالية الأسوار.
      أما بخصوصو سجناء الرأي أو السجاء السياسيون، فأنا أعني بها من يتشدق ويزايد علينا بوطنيته كونه سجين رأي، وهذا لا يمنع من توليهم لأي منصب.
      والله من وراء القصد.

      تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.