تعليق
#أنا_أدون
في 10-8-2011 ولدت “فيكتوريا”، وعندما بلغت الشهرين من عمرها، بدأت في حضور جلسات البرلمان. قد يثير هذا الأمر استغراب الكثير، لكن، هذا ما حدث، وإليكم القصة.
النائبة “ليشيا رونزولي” إيطالية، عضو في “حزب الشعب الأوروبي” المحافظ، بعدما وضعت ابنتها رفضت أن تبقيها مع مربية، وقررت أن تقوم بدورها كأم، ونظراً لالتزامها السياسي، وفي خطوة جريئة، قررت اصطحاب ابنتها الرضيعة أينما ذهبت، وهكذا دخلت “فيكتوريا” البرلمان.
تعليقاً على هذا الحدث تقول “ليشيا”: حضرت إلى هنا مع ابنتي “فيكتوريا” في خطوة رمزية تضامنا مع جميع النساء اللواتي يعجزن عن التوفيق ما بين حملهن ووظيفتهن، وما بين حياتهن المهنية وتلك العائلية”.
وتضيف: آمل أن تعبر المؤسسات الأوروبية الرسمية عن التزام أكبر تجاه هذا الموضوع، بدءا بالبرلمان الأوروبي حتى نتمكن جميعنا (نحن النساء) من المضي في حياتنا العائلية كما المهنية بسلام.
وهكذا كبرت “فيكتوريا” مع والدتها، في البرلمان الأوروبي، وهي تشاركها الجلسات والمشاركات والمناقشات، وحتى في بعض الأحيان التصويت على القرارات. وعندما يصيبها الملل تلعب، أو تعبث بهاتف والدتها، أو تتلهى بالرسم.