إن ما حدث في بنغازي.. وما صاحبة من ردة فعل قوية، عارمة، وشاملة لكل المدن الليبية. لا يدعو مجالاً للشك من قدرة الوسيلة الإعلامية على بث حالة من الغليان في الشارع الليبي البسيط والساذج.
الحقيقة التي اختفت في الضجيج، إن الحادث عرضي، والقدرة ساءت أن يكون المستشفى شاهداً.
الكل يعلن الحداد على أرواح فاجعة بنغازي.. والحقيقة تقول إن القتلى طفل وراكبي السيارة.
الكل يتحدث عن مؤامرة.. والحقيقة هي إهمال الدولة لواجبها في منع المتاجرة بالمتفجرات.
الكل يتحدث عن إهمال الدولة.. والحقيقة إننا السبب الحقيقي في تأخر قيام الدولة وإجهزتها الأمنية والجيش.
الكل يتحدث.. والحقيقة أنه صوت بلا فعل.
حفظ الله ليبيا
أنا نقول إن القصة مدبرة باش الصاعقة تتدخل وتسيطر على بنغازي وبعدين تلتفت للكتايب المسلحة بالواحدة.