التدوين الليبي كإعلام بديل – 2 (المدونة لمياء الأمير)

هذا الاستطلاع ينشر بالاشتراك مع موقع بلد الطيوب.

عندما بدأت المدونات الالكترونية في الظهور، لم يكن في البال انتشارها السريع، ولا قدرتها على التأثير في المحيط، خاصة وإنها تحولت في الكثير من البلاد، خاصة دول العالم الثالث، إلى منابر لكشف الممارسات الظالمة والتعديات على حقوق الإنسان.

كما إنها كانت الفرصة والبراح للكثير، للكتابة والانطلاق في فضاء الإبداع، سواء الكتابة أو التشكيل، أو أيٍ من صور ومستويات الإبداع.

وبعد فترة خفوت، أوفتور، ها هي المدونات تعود من جديد، من خلال بعض المواقع، والوكالات التي صارت تعتمد المدونات، كمادة يروي من خلالها المدون، الحدث من عين المكان، كما إن المدون كراصد، هو الأقرب للحدث وتوابعه، خاصة فيما يتعلق بالتحولات والتغيرات في المجتمع.

فهل يمكن للتدوين أن يكون إعلاماً بديلاً؟ عن المواقع الإعلامية المتخصصة؟ خاصة في وجود هذا الزخم من التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في هذا الاستطلاع، نتوقف مع مجموعة من المدونين الليبيين، للحوار حول هذه المسألة.

***

متابعة القراءة

التدوين الليبي كإعلام بديل – 1 (المدون علي الطويل)

هذا الاستطلاع ينشر بالاشتراك مع موقع بلد الطيوب.

عندما بدأت المدونات الالكترونية في الظهور، لم يكن في البال انتشارها السريع، ولا قدرتها على التأثير في المحيط، خاصة وإنها تحولت في الكثير من البلاد، خاصة دول العالم الثالث، إلى منابر لكشف الممارسات الظالمة والتعديات على حقوق الإنسان.

كما إنها كانت الفرصة والبراح للكثير، للكتابة والانطلاق في فضاء الإبداع، سواء الكتابة أو التشكيل، أو أيٍ من صور ومستويات الإبداع.

وبعد فترة خفوت، أوفتور، ها هي المدونات تعود من جديد، من خلال بعض المواقع، والوكالات التي صارت تعتمد المدونات، كمادة يروي من خلالها المدون، الحدث من عين المكان، كما إن المدون كراصد، هو الأقرب للحدث وتوابعه، خاصة فيما يتعلق بالتحولات والتغيرات في المجتمع.

فهل يمكن للتدوين أن يكون إعلاماً بديلاً؟ عن المواقع الإعلامية المتخصصة؟ خاصة في وجود هذا الزخم من التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في هذا الاستطلاع، نتوقف مع مجموعة من المدونين الليبيين، للحوار حول هذه المسألة.

***

متابعة القراءة

اقتباس

الحياة حلوة بدون سكر

منذ تاريخ زواجي، توقفت عن تناول السكر، السكر، وذلك بطلب من زوجتي، رفقة نشرة تحذيرية عن مضار السكر، وإفساده لمذاق الأهم مشروبين أتناولهما، وهما القهوة والشاي.

وهكذا رويداً رويداً بدأت التعود على مذاق الأشياء بدون سكر؛ القهوة، الشاي، القرفة، الينسون، عصير الليمون، عصير البرتقال، العصائر الطبيعية بأنواعها.

تلى هذا الإجراء، التوقف عن شرب العصائر الجاهزة، والمشروبات الغازية، وغيرها من المواد التي يفرض في إضافة السكر لها.

نعم، أهم ما اكتشفته بعد هذه السنوات من الانقطاع عن السكر مشتقاته، إن الكثير يفرض في استخدامه، لمذاقه الحلو، والذي يمكنه أن يطغى على باقي المذاقات.

فالشاي أو فنجان القهوة المحلى بالسكر، ليس هو بمذاق الشاي أو القهوة، إما مذاق الحلاة الناتجة عن السكر، الشعوب الأسيوية؛ كالصين أو كوريا، لا يضيفون السكر للشاي، إنما يشربونه بدونه، للاستمتاع بمذاق الشاي، وكذا القهوة، المذاق الحقيقي يكون بعيداً عن السكر.

متابعة القراءة