ملاحظة

الأكياس الورقية

تعليق

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

قبل يومين استمعت عبر جهاز الراديو (الإذاعة المسموعة) خلال متابعتي لأحد القنوات، إعلان دعائي لأحد الشركات التي تقوم بإنتاج الأكياس الورقية. وبعيداً عن طريقة عرضه المستهلكة، ما جعلني أتوقف لكتابة هذه السطور هو محتواه.

نعم المحتوى، فلقد ركز الإعلان الدعائي على الجانب الجمالي لها وبعض الميزات الفنية الأخرى فقط، مجرداً هذا من حقيقتها، كونها كأكياس ورقية هي أحد الطرق للمحافظة على البيئة، من خلال؛

تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية، والتي لا تنتهي مع الوقت في الطبيعة.

أعادة تدوير الورق، وبالتالي المحافظة على الغابات.

الأكياس الورقية تتحلل في البيئة خلال شهر.

على العكس من الأكياس البلاستيكية، الأكياس الورقية لا تحتوي على مواد ضارة قد تنتقل للأغذية التي تحتويها، أو التي تنقل من خلالها.

وهذا لا يعني أنه لا توجد سلبيات للأكياس الورقية، قد تعيق استخدامه، أهمها عدم مرونته مقارنة بالبلاستيك، لكن فيما يخص البيئة، فهو صديق لها ومحافظ عليها، في وقت ترتفع فيه الأصوات بضرورة المحافظة على البيئة، من مصير مجهول قد يودي بالأرض.

#أنا_أدون

ملاحظة

الفطرة

تعليق

الفطرة هي المصطلح المحلي لـ(زكاة الفطر)، وهي تخرج مع نهاية شهر رمضان المبارك، توسعة على الفقير والمحتاج لينعم ببهجة العيد، وبها يرفع الصيام للمولى عز وجل.

هذا العام كان لزكاة الفطر أمر مختلف، فهي تزامنت مع أزمة السيولة، التي تمر بها البلاد منذ بداية العام، والتي لم تستطع الحكومات الليبية الثلاث حلها، رغم الوعود بتوفير السيولة قبل دخول الشهر المبارك. ورغم عدم حلها حتى اللحظة لكن المواطن تعامل مع الوضع بما يمكنه.

أزمة السيولة والفطرة كانت موضوعاً غنياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن باحثٍ عن فتوى لإخراجها كشيك مصدق، إلى من قال بإمكان تأخيرها لمن لا يملك السيولة.

متابعة القراءة

الهروب

حكايات ليبية

في أحد تدويناتي طلبت مرة من الشعب الليبي أن ترك البلاد ويخرج، نعم يتركها للعابثين والناهبين والمصلحيين والمتحكمين والراغبين في الكرسي، ويخرج طلباً لحقه في الحياة، والعيش الكريم.

وها هو أبٌ، بحث عن الخلاص والشفاء لابنته في وطنه، ولم يجده، فقرر أن يسلك سبيل الهاربين المهاجرين، عبر البحر. في رحلة (شن جابرك عالمر، غير الأمرْ منه).

نعم “ساجدة” تحرج رفقة أبيها في زورق عابرة (حارقة) البحر الأبيض المتوسط، هرباً من ظلم ذوي القربي، الذين لم يرحموا عزيز قومٍ ذل، وذل الشعب كله.

بدأت الرحلة صباح 28 يونيو 2016 في زورق مطاطي (زوديك)، يقوده المواطن الليبي “عبدالحكيم بشير الشائبي”، صحبة ابنته “ساجدة”. وبعد 30 ساعة من الإبحار في عرض البحر، أوقفت زورقهم الصغير، سفينة حربية إيطالية، حملتهم إلى صقلية، لتدخل “ساجدة” التي أجهدتها الرحلة والسرطان المصحات الإيطالية، وترسل من بعد صورها للوطن وهي تبتسم على سريرها في المصحة.

متابعة القراءة