أزعم أني من الجيل الذي تلقى تعليماً جيداً وعلى مستوى في ليبيا، وكثيراً ما أقول إنني من آخر الأجيال التي عاشت جميع مراحلها التعليمية على درجة من الجودة والمتابعة.
رحلتي الدراسية بدأت في مرحلة ما قبل التعليم الأساسي، بروضة (دار البراعم للفنون) التي أنشأتها الرائدة خديجة الجهمي، من بعد درست بمدرسة (براعم الأقصى) بمنطقة وسعاية ابديري، وكانت من أولى المدارس الخاصة في طرابلس، قبل أن توقف وأتحول للتعليم العام بمدرسة (الفيحاء) حيث درست حتى الصف السادس. المرحلة الإعدادية درستها بمنطقة الظهرة، بمدرسة (أحمد رفيق المهدوي)، حيث تم خلال هذه المرحلة إلغاء مادة اللغة الإنجليزية من المنهج. أما آخر مرحلة ما قبل الجامعة فكانت بـ(ثكنة أسد الثغور الثانوية – جحفل الأبرار البري)، بمنطقة وسعاية ابديري، وكان نظامنا العسكري (الصاعقة).
متابعة القراءة