السكن في حاوية

هل تقبل السكن بحاوية؟
أم، هل يمكنك السكن أو تقبل السكن في حاوية؟
وهنا لا نتحدث عن الاضطرار، بل القبول طواعية، وبملئ الإرادة والرغبة.

نعم، ثم من يسكن هذه الحاويات، طواعية بل ويطلبها ويرغب فيها، وفي بلاد تصنف إنها من العالم الأول، ونقصد أوروبا وأمريكا واستراليا -على سبيل المثال-.

القصة بدأت بالبحث عن حل للتخلص من تكدس هذه الحاويات، التي تغص بها مواقع العمل والموانئ ومخازن الشحن، ومحطات التفريغ. فحتى الحاجة إليها للتخزين والنقل لم تكن بالكافية للتقليل من عددها، ففراغ محطة ما، يعني امتلاء أخرى.

هذا البحث، صادف مشكلة تعانيها العواصم الكبرى، متمثلة في ارتفاع أسعار العقارات؛ سوقاً واستئجاراً، وبالرغم من وجود الكثير من الحلول، كالبيوت المتنقلة، والبيوت الصغيرة، التي يقوم أصحابها على إنشائها بتلاخيص من الإدارة المحلية للمدينة، لكن حجم الطلبات في ازدياد. ولأنها حكومات تعي دورها وما عليها من التزامات، كانت الدعوة للبحث في حلٍ لهذه المشكلة.

متابعة القراءة

كوريا بالعربي

اليوتيوب، قد يكون للبعض مجرد موقع لعرض المقاطع المصورة، أو لمشاهدة الأفلام، أما بالنسبة لي فهو عالم رائع، ومعارف لا حد لها.

<><><-><><>

إبراهيمشاب مصري، لظروف ما، أو ربما حباً للمغامرة، ترك مصر ليعيش في كوريا الجنوبية“. وعلى غير المتوقع من عربي مشبع بثقافة عربية، وإرث من العادات والتقاليد، اندمج إبراهيمفي المجتمع الكوري، وعرف الكثير من خصائص هذا المجتمع العقائدية والثقافية.

وحتى ينقل هذه التجربة، والتي أظنها تجربة مميزة وجميلة، أنشأ إبراهيممدونة على اليوتيوب تحت اسم (كوريا بالعربي)، يقدم من خلالها تعريفاً بالمجتمع الكوري الجنوبي، ثقافة وعادات وتقاليد، وتاريخاً، من خلال مجموعة من المقاطع المصورة (الفيديوات). ومن أغرب هذه المعلومات، أن الشاب الكوري الجنوبي لا يمكنه الزواج من ابنة عمه، وإنه في زواج العائلة ثمة قائمة طويلة من الإثباتات على الراغبين في الزواج إظهارها للزواج من قريب أو قريبة من الدرجة الرابعة.

إبراهيميقترح الكثير من المقاطع المصورة، الداخلية والخارجية، عن الفروق بين المجتمع الكوري الجنوبي وبقية المجتمعات الأسيوية القريبة، على الصعيدين الثقافيي والبيولوجي. كما إنه قدم الكثير من المقاطع عن نمط السكن والأماكن السياحية، والمعالم.

كما إنه من خلال هذه المقاطع، يجيب عن الكثير من الأسئلة التي تحملها التعليقات والرسائل الإلكترونية، وهو يرد بكل شفافية وأريحية ورحابة صدر عن جميع الأسئلة حتى الغريب منها، كالسؤال عن الشذوذ في المجتمع الكوري، إو سر غرابة رائحة الكوريين، أو سبب نضارة بشرتهم، وفرص العمل، وغيرها الكثير من الأستفسارات؛ المتوقعة وغير المتوقعة.

أدعوكم لمتابعة هذا القناة، والتمتع بما تحوي من مقاطع مميزة وجميلة، فيها من المعلومات الكثير، ومن الطرائف ما يغنيك عن متابعة فيلم كوميدي. عن نفسي داومت لأسبوع على مشاهدة هذه القناة والاستمتاع بما تحويه.

لمتابعة القناة إضغط هـــنـــا

Korea in Arabic1

عدد المشتركين بالقناة حتى تاريخ كتابة هذه الأسطر: 87643 مشترك.

مجموع المشاهدات: 10,411,518 مشاهدة.

الانطلاق: 15-12-2012.

انتهاك الحياة البرية والطبيعية في ليبيا

#أنا_أدون

تنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين الفترة والأخرى، صور لانتهاكاتٍ كبرى في حق الحياة البرية الليبية، الأمر الذي يعكس دموية من يقومون بهذه الأعمال في غياب القانون، وسيادة الدولة، وتقنين هذا الفعل الجائر، الذي يمارس تحت مسمى (الصيد) كهواية.

وهو من جانب آخر، يقدم صورة عن طبيعة التجاور بين الإنسان والحيوان في الطبيعة، والتي من المفترض أن تكون حياةً يحكمها حسن الجوار، وعدم التعدي على المناطق وحفظ الروح إلا لحاجة أو دفاعاً.

إن هذه الصور، لا تعكس مستوى الشر في الإنسان، بقدر ما تعكس ما نتمتع به نحن الليبيون من قدرة على تدمين بيئتنا الطبيعية، واستنزافها، وهتك روحها، وإبادتها؛ وهذا الأمر لا يخص الحياة البرية، ممثلة في الحيوانات والطيور، بالقنص والصيد خاصة بعد انتشار السلاح، أو التعدي على الحياة البحرية باستخدام المتفجرات (الجلاطينا)؛ بل تجاوز حد التعدي على المعالم التاريخية والمواقع الأثرية، دون تقدير لما تمثله من قيمة ثقافية ومعرفية. هذا ناهيك عن التعدي على الغابات وقطع الأشجار، وتجريف الأراضي الزراعية.

وللأسف، نثبت في كل مرة إننا كشعب، نتمتع بمستوىً علٍ من الأنانية المفرطة، وحب التسلط، وممارسة الجهل؛ سعياً وراء إرضاء ذواتنا، وتحقيق مكاسب مادية.

نحن ندمر حياتنا بإيدينا.

*

حفظ الله ليبيا

ملاحظات في التدوين 1

#أنا_أدون

هذه مجموعة من الملاحظات التي تخص العملية التدوينية –لو صح هذا التصريف-، والتي رأيت مشاركتكم إياها بنية تعميم الفائدة –والتي أرجو أن تتحقق-. هذه الملاحظات هي نتاج تجربة مع التدوين، بدأت في 2006 مع بلوجر، ثم لتبدأ في 2011 مع وورد بريس.

الهدف الأساسي من نشري لهذه الملاحظات هو مشاركتكم إياها للفائدة، وثانياً لتفعيل حوار حول العملية التدوينية، ومحاولة الدفع بها للأفضل، وتخطي ما يواجه المدون من مشاكل وصعوبات.

1- رابط الموضوع.

من خلال تجربتي في باستخدام وورد برس –كإدارة محتوى-، وجدت إن تضمين عنوان التدوين باللغة العربية، يعرقل كثيراً عملية النسخ واللصق في مواقع التواصل الاجتماعي، إما بسبب حجم الكبير (الطول)، لتحويل الحروف العربية إلى رموز؛ خاصة في تويتر، أو عدم استجابة المتصفح للرابط، أو عدم التعامل معه بسهولة. ولتدارك هذه المشكلة:

  • أنصح بتعيين الروابط الدائمة من لوحة التحكم، كـ(رقمي).
  • أو عند كتابة التدوين، يمكن تحرير رابط الموضوع بحيث يكون باللغة الإنجليزية.

بالمناسبة؛ المدونون على (Blogger) لا يعانون من هذه المشكلة.

2- التدوين.

لكتابة تدوينة ما، ثم أكثر من طريق أو أسلوب. فهناك من يكتب مباشرة على المدونة، وهناك من يكتب باستخدام أحد برامج تحرير النصوص كالوورد أوفيس (Microsoft Word)، على سبيل المثال، وثالث يستخدم التطبيقات السحابية للكتابة كمستند جوجل (Google Docs). لكل طريقة أو أسلوب مميزاتٍ ومساوئ، لكن عن تجربة أفضل الطريقتين الأخيرتين. ودعونا نراجع بعض النقاط:

  • إن الكتابة على المدونة مباشرة، قد تذهب بأرشيفك كله، مالم تواظب بشكل دوري على تصدير قاعدة بيانات المدونة. فحتى خاصية الحفظ التلقائي، ستقوم بحفظ التدونية التي تقوم على كتابتها لحظياً، لكنها لن تقوم بحفظ أرشيفك في حال عطب المدونة، واضطرارك، لإعادة تهيأتها.
  • استخدام محرر نصوص، سيكون جيداً جداً، لكتابة تدوينة، ومراجعتها إملائياً، وحفظها بذاكرة الجهاز، أو سحابياً.
  • كما إن هذا الإجراء، يمكنك من العودة للتدوينة أكثر من مرة، للإضافة والتعديل، قبل النشر، مما يمنح المدون فرصة أكبر للمراجعة والتدقيق.
  • قد يقول أحدهم، إنه يمكن حفظ التدوينة كمسودة، بالتالي يمكن الرجوع إليها للمراجعة قبل النشر. وهنا نعلق؛ إن هذا الإجراء يطلب الاتصال بالشبكة في كل مرة يُحتاج فيها التعديل على التدوينة قبل نشرها، وفي حال عدم وجود اتصال منتظم، يكن من الصعب الاستفادة من هذه الخاصية؛ حفظ التدوينة كمسودة.
  • أخيراً، بدأت باستخدام مستند جوجل (Google Docs)، لأنه في رأيي يجمع بين الكتابة على محرر نصوص يلبي جميع احتياجات المستخدم، والتواجد المباشر على الشبكة، والخاصية التي جعلتني أتجه لهذا الخيار، هو أنه يمكن الوصول لهذا الملف على الحساب من أي وسيلة اتصال بالشبكة، سواء حاسوب، أو لوحي، وهاتف ذكي؛ ومن أي مكان. بالتالي حال الانتهاء من الكتابة، لا يحتاج المدون لأكثر من نسخ، ولصق.

3- التدوينات المسلسلة.

في التدوين، أنصح بالابتعاد عن الإدراجات المقسمة إلى أجزاء، أو في سلاسل؛ مخافة انقطاعها أو عدم الالتزام بإكمالها، لذا سيكون من الأفضل:

  • في حال الرغبة في إدراج مجموعة تدوينات مسلسلة، في إجزاء، أن تجهز وتراجع كاملة قبل البدء في إدراجها، ونشرها مجدولة.
  • أو جعل كتابة التدوينات منفصلة، تحت عنوان رئيسي لمجموعة التدوينات، ويمكن في هذه الحالة جعله كتصنيف.

4- اللغة.

اللغة هي الوسيط المشترك بين المدون والمتلقي. بالتالي على المدون الاجتهاد في أن تكون لغته سليمة، وخالية من الأخطاء اللغوية، والإملائية، وغريب اللألفاظ –إلا لغاية-. أما أسلوبياً، فسيكون من الجميل الابتعاد عن الجمل الطويلة، والسجع.

فيما يخص اللغة الدارجة أو المحكية، فهي أيضاً وسيلة جيدة للتقرب أكثر من المتلقي، كونه سيكون من السهل عليه التعاطي معها، والشعور بألفتها، ولكن حذار؛ ألا يتم استسهال الأمر، خاصة وإن اللغة المحلية أو الدراجة، لا يمكنها حمل الأفكار، أو أن تكون لغة لنقاش القضايا المهمة، بالتالي وجب الاهتمام بهذا الأمر.

إن التدوين باللغة المحلية جيد، لترسيخ ثقافة المجتمع، والحفاظ على لغته وهويته، وأيضاً ترسيخ كتابة اللهجة رسماً.

5- حياد.

أنصح أي مدون بأن يكون حيادياً، بعيداً عن التوجهات الحزبية، أو التيارات السياسية، أو مناصرة فريق ضد آخر –هذا لا يشمل الرياضة-.

فهذا له تأثير سلبي عليك كمدون، حيث سيقل عدد متابعيك، والمتفاعلين معك، وسيقتص الأمر على من يشاركك توجهاتك.