أبطال الزمن الجميل يرحلون في صمت!!!

الصورة عن الشبكة

بالرغم من اعتراضي على جملة (الزمن الجميل) وذلك لمجموعة من الاعتبارات الخاصة، إلا أني وجدتني نفسي أستخدم هذه العبارة، تعليقاً على حلقة برنامج (قلبي اطمأن) الرمضاني، عندما قام “غيث” بتكريم الفنان (أبو سليم) أو “صلاح تيزاني”، عندما تخلت عنه الحكومة اللبنانية وعن زملائه بعد رحلة فنية طويلة، لم تكفل فيها الدولة لهم أقل ما يستحقونه من تكريم، من خلال ضمان حياة كريمة وعلاج في كبرهم.

وعادت بي الذاكرة إلى تلفزيوننا الـ(JVC)، الأبيض والأسود والتي كنت أجلس إليه مشدوها بالشخوص التي تسكنه وتتحرك فيه في أوقات معينة من اليوم. هو ذاتهم من قربوني من الفن والفنون والإبداع والقراءة، فالبطل والبطلة كانا يتبادلان الكتب، ويجلسان للقراءة، ويتحدثان بطريقة تجعلني مأسورا إلى صوتيهما، خاصة المسلسلات اللبنانية، التي كانت تستخدم اللغة العربية الفصحى وكانت بعضها تعريب لروايات عالمية.

متابعة القراءة

المصحات والمواطن

(الصورة: عن الشبكة)

بالأمس كنت في أحد المصحات المشهورة بمدينة طرابلس انتظر دوري صحبة ابني لمراجعة أحد الدكاترة الاستشاريين.

قبلها بيومين سجلت ابني، وبناء على توجيهات فتاة الاستعلامات:

– تمام توه.. يوم الأربعاء تجي، تاخد رقم وتدفع الكشف..

علقت:

– مانقدرش ناخد رقم من اليوم، صرحة نبي رقم بكري.

الموظفة:

– لا، لو تبي رقم بكري تعالى بكري وسجل وادفع في المبنى الرئيسي.

في اليوم الموعود، كنت عند الساعة الـ07:30 صباحاً أمام الشباك، سجلت ودفت الكشف، ولله الحمد كنت الرقم (1). ومن بعد سيكون علي العودة الساعة الثانية، فهو موعد بداية الكشف.

متابعة القراءة

العيد

العيد

عيد الفطر لهذا العام 2020م كان عيدا مختلفا بسبب احتجازنا من قبل كوفيد 19، أو فيروس كورونا المستجد الذي جعل البشر على الكرة الأرضية يتباعدون ويحبسون أنفسهم في بيوتهم، مخافة انتشا هذا الوباء الذي في كل يوم لها شأن جديد!!!

العيد في البيت ومع الأطفال، تحت حجر 24/24 مختلف، فمع إننا حاولنا أن نتفنن في الاحتفال به، من تخصيص ركن في صالة المعيشة ليكون ركن الحلويات والمشروبات، وإضافة بعض الأنوار الملونة، وتشغيل الأغاني ولبس الجديد، وتوزيع العيدية، إلا أن البهجة لم تكتمل!!

ولأني استغليت فترة العيد في القراءة والكتابة!! كانت ثمة فسحة لمراجعة سعيدة مع رحلتي مع هذا العيد؛ عيد الفطر المبارك، الذي يحضرني كأول مشهد منتظرا أبي بعد عودته من أداء صلاة العيد.

متابعة القراءة

رمضان مميز

صفرة الإفطار للعام 2010 بمكان إقامتنا بمرسى البريقة

خلال الفترة من 2003 إلى 2006م، صمت شهر رمضان كاملا بمكان عملي بشركة سرت، بمرسى البريقة، وخلال هذه السنوات الأربع، انحصرت أشهر رمضان المبارك ما بين شهري نوفمبر وسبتمبر. وكان الاتفاق، أن ألتزم بالعمل بموقع الشركة بمرسى البريقة طيلة شهر رمضان بالكامل وأيام العيد، مقابل إن أقضي عيد الأضحى مع أهلي في طرابلس. وهذا ما كان.

وأقول وكلي ثقة، أن هذه الرمضانات، وأقصد الشهور، كانت أفضل أشهر رمضان التي صمتها حتى كتابتي هذه الأسطر، كوني بدأت الصيام في سن مبكرة حوالي 1986/1987م، وكان في الصيف. وسبب في هذه الأفضلية؛ أن هذه الرمضانات الأربع، كانت ضمن مثلث: العمل، العبادة، القراءة. وكنت لا أخرج عنه. حتى في أحد الرمضانات التي قررت فيها وأحد الزملاء الاجتماع للإفطار بشكل يومي، لم أخرج خارج مثلثي الذي أفتقده الآن، وأحن إليه.

متابعة القراءة

تصوير المستندات باستخدام النقال

هذه التدوينة مهداة للصديقة الشاعرة “حواء القمودي”.

(الصورة: عن الشبكة)

بداية من العام 2012م بدأت باستخدام الهاتف النقال كماسح ضوئي للمستندات، وذلك تلبية لحاجة العمل، خاصة بعد حوالي 8 أشهر من التوقف، وفقد بعض التجهيزات المكتبية. وفي ظني أني كنت الشرارة التي سرت بين جميع الزملاء.

وحتى اليوم، بالرغم من توفر جهاز مسح ضوئي، إلا أنني بسبب الخبرة التي تراكمت، صرت أعتمد على الهاتف بشكل دائم في التوثيق، وحتى تسجيل القراءات والقطع عند العمل، ولي في هذا تدوينة كنت نشرتها عن الاستفادة من الهاتف النقال في مجال العمل، وهي الآن منتشرة بشكل كبير على الشبكة (مهندس صيانة طائرات.. استفد من هاتفك الذكي).

متابعة القراءة