التدوين الليبي كإعلام بديل – 5 (المدون وسام سالم)

هذا الاستطلاع ينشر بالاشتراك مع موقع بلد الطيوب.

عندما بدأت المدونات الالكترونية في الظهور، لم يكن في البال انتشارها السريع، ولا قدرتها على التأثير في المحيط، خاصة وإنها تحولت في الكثير من البلاد، خاصة دول العالم الثالث، إلى منابر لكشف الممارسات الظالمة والتعديات على حقوق الإنسان.

كما إنها كانت الفرصة والبراح للكثير، للكتابة والانطلاق في فضاء الإبداع، سواء الكتابة أو التشكيل، أو أيٍ من صور ومستويات الإبداع.

وبعد فترة خفوت، أو فتور، ها هي المدونات تعود من جديد، من خلال بعض المواقع، والوكالات التي صارت تعتمد المدونات، كمادة يروي من خلالها المدون، الحدث من عين المكان، كما إن المدون كراصد، هو الأقرب للحدث وتوابعه، خاصة فيما يتعلق بالتحولات والتغيرات في المجتمع.

فهل يمكن للتدوين أن يكون إعلاماً بديلاً؟ عن المواقع الإعلامية المتخصصة؟ خاصة في وجود هذا الزخم من التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا الاستطلاع، نتوقف مع مجموعة من المدونين الليبيين، للحوار حول هذه المسألة.

Continue reading

التدوين الليبي كإعلام بديل – 4 (المدون شكري الميدي)

هذا الاستطلاع ينشر بالاشتراك مع موقع بلد الطيوب.

عندما بدأت المدونات الالكترونية في الظهور، لم يكن في البال انتشارها السريع، ولا قدرتها على التأثير في المحيط، خاصة وإنها تحولت في الكثير من البلاد، خاصة دول العالم الثالث، إلى منابر لكشف الممارسات الظالمة والتعديات على حقوق الإنسان.

كما إنها كانت الفرصة والبراح للكثير، للكتابة والانطلاق في فضاء الإبداع، سواء الكتابة أو التشكيل، أو أيٍ من صور ومستويات الإبداع.

وبعد فترة خفوت، أو فتور، ها هي المدونات تعود من جديد، من خلال بعض المواقع، والوكالات التي صارت تعتمد المدونات، كمادة يروي من خلالها المدون، الحدث من عين المكان، كما إن المدون كراصد، هو الأقرب للحدث وتوابعه، خاصة فيما يتعلق بالتحولات والتغيرات في المجتمع.

فهل يمكن للتدوين أن يكون إعلاماً بديلاً؟ عن المواقع الإعلامية المتخصصة؟ خاصة في وجود هذا الزخم من التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا الاستطلاع، نتوقف مع مجموعة من المدونين الليبيين، للحوار حول هذه المسألة.

Continue reading

المدونون في ليبيا.. لهذا لم يعجبني؟؟!!؟؟

بعد طول انتظار، عرضت الجزيرة الوثائقية شريطها عن المدونين الليبيين، المعنون بـ(المدونون في ليبيا)، والذي للصدفة البحتة، لم أتمكن من مشاهدته على شاشة التلفزيون حتى تاريخ كتابتي هذه السطور، بالرغم من مشاهدة أفراد عائلتي له أكثر من مرة، وكذلك أصدقائي وزملائي في العمل.

عندما عرض الشريط في المرة الأولى كنت موجوداً للعمل في أحد مواقع الشركة بالصحراء، وأذكر عندما دخل علي أحد الطيارين ووجدته بدلاً من أن يتحدث عن وضعية طائرته، يجلس بجانبي وهو يثني علي، وكيف إنه تابع البرنامج وهو يقول للأصدقاء من حوله، هذا زميلنا في الشركة.

وبعد انتظارٍ ليس بالطويل، استطعت مشاهدة الحلقة محملة من رابطٍ تفضل به الصديق المدون “محمد الغراري” ، وحملّت الحلقة وشاهدتها، وللأسف خيبت أملي.

وحتى لا يكون حكمي نهائياً، أعدت مشاهدة الحلقة لأكثر من مرة، بعد أن حملتها ثانياً من حساب المدون “علي الطويل” وفي كل مرة أصلُ ذات النتيجة، الشريط مخيب لما أملّت. أما لماذا فهذا ما سأعرضه في النقاط التالية:

أولى النقاط التي أثارتني، مدة البرنامج زمنياً؛ حوالي 23 دقيقة، و54 ثانية، في مقابل عدد المدونين الذين تم استضافتهم؛ عدد 7 مدونين. فعلى سبيل المثال، التسجيل تواصل معي وزوجتي ليومين، ومجمل ما عرض لي منها حوالي 4 دقائق.

وهذا ما يقود للنقطة الثانية، من أن الشريط لم يقدم الكثير مما سجل، فالأسئلة عندما قدمت إلينا أو أرسلت، تناولت الكثير من المحاور المهمة والتي تم تجربة التدوين الليبي، وهو الذي أهمله الشريط، ليظهر وكأنه يقدم مجموعة من المدونين لا أكثر.

النقطة الثالثة، التركيز على دور المدونين والتدوين قبل وإبان فترة ثورة 17 فبراير. على عكس مما أخبرنا من أن الشريط لتوثيق التدوين الليبي، أثناء فترة التصوير بين طرابلس وبنغازي.

حقيقة، أحس إنه تمت خديعتنا، فمن غير المقبول والمعقول أن تختصر تجربة التدوين الليبي في 27 دقيقة، بالرغم من محدودية تأثيرها، ومحدودية روادها.