ملاحظة

طرابلس

تعليق

عن الشبكة

عن الشبكة

طرابلس باتك.

بيبدو فيها مسح من تاجورا، وتعالى جاي.

طرابلس خلاص، بيصيرلها زي بنغازي.

الدق قريب، وتوا روحكم.

أتعجب من قدرة احتمال المواطن الليبي في طرابلس، وهو محاصر بهذه الدعاية من جميع الاتجاهات، إضافة لغلاء الأسعار، وشح السيولة، وضيق الحال.

هذه القدرة، عجبت في قراءتها، فهل هي تحدي؟ لذا مازالت الحياة مستمرة، والأعراس وحفلات الزواج في كل مكان. أم هي استسلام؟، فلم يعد من المجدي عمل شيء، فالكثير ليس لهم من مكان يلجأون إليه، لذا فهم في انتظار ما تأتي به الأيام. أم لا هذا، ولا ذاك؟ وكأن لسان حال ساكن طربلس يقول: اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

في طربلس الكثير من المواقف تبدلت وتغيرت اجتماعياً، وعلى صعيد الحراك الشعبي، لم يعد ثمة ثقة أو رابطة قوية بين المواطن ومن يمثل منظومة الحكم. طرابلس عانت، ولا زالت تعاني، وندعوا الله أن يبعد عنها كل مكروه.

*

حفظ الله ليبيا.

ملاحظة

الأكياس الورقية

تعليق

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

قبل يومين استمعت عبر جهاز الراديو (الإذاعة المسموعة) خلال متابعتي لأحد القنوات، إعلان دعائي لأحد الشركات التي تقوم بإنتاج الأكياس الورقية. وبعيداً عن طريقة عرضه المستهلكة، ما جعلني أتوقف لكتابة هذه السطور هو محتواه.

نعم المحتوى، فلقد ركز الإعلان الدعائي على الجانب الجمالي لها وبعض الميزات الفنية الأخرى فقط، مجرداً هذا من حقيقتها، كونها كأكياس ورقية هي أحد الطرق للمحافظة على البيئة، من خلال؛

تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية، والتي لا تنتهي مع الوقت في الطبيعة.

أعادة تدوير الورق، وبالتالي المحافظة على الغابات.

الأكياس الورقية تتحلل في البيئة خلال شهر.

على العكس من الأكياس البلاستيكية، الأكياس الورقية لا تحتوي على مواد ضارة قد تنتقل للأغذية التي تحتويها، أو التي تنقل من خلالها.

وهذا لا يعني أنه لا توجد سلبيات للأكياس الورقية، قد تعيق استخدامه، أهمها عدم مرونته مقارنة بالبلاستيك، لكن فيما يخص البيئة، فهو صديق لها ومحافظ عليها، في وقت ترتفع فيه الأصوات بضرورة المحافظة على البيئة، من مصير مجهول قد يودي بالأرض.

#أنا_أدون

ملاحظة

الفطرة

تعليق

الفطرة هي المصطلح المحلي لـ(زكاة الفطر)، وهي تخرج مع نهاية شهر رمضان المبارك، توسعة على الفقير والمحتاج لينعم ببهجة العيد، وبها يرفع الصيام للمولى عز وجل.

هذا العام كان لزكاة الفطر أمر مختلف، فهي تزامنت مع أزمة السيولة، التي تمر بها البلاد منذ بداية العام، والتي لم تستطع الحكومات الليبية الثلاث حلها، رغم الوعود بتوفير السيولة قبل دخول الشهر المبارك. ورغم عدم حلها حتى اللحظة لكن المواطن تعامل مع الوضع بما يمكنه.

أزمة السيولة والفطرة كانت موضوعاً غنياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن باحثٍ عن فتوى لإخراجها كشيك مصدق، إلى من قال بإمكان تأخيرها لمن لا يملك السيولة.

متابعة القراءة

ملاحظة

الشباب العربي في قمرة

كثيراً ما يتردد عن سلبية الشباب العربي، وحالة الاستلاب الثقافي التي يعانيها، الأمر الذي أبعده عن واقعه، وانفصاله عن ما تعيشه الأمة من أزمات وتحديات، وما يطرأ على المجتمع من تغيير وتبدل في القيم والثقافة، وجعله فريسة سهلة لأصحاب التيارات والتوجهات الفكرية والسياسية.

لكن الوضع ليس بهذا السوء، في ظني. والدليل المبادرات التي الشبابية الكثيرة التي نراها ونلمس أثرها من حولنا. وإن كان أكثرها يتركز على الأعمال الخيرية، وهو ما تسمح به المساحة الممنوحة لهم.

قمرة

قــمــرة، مبادرة أطلقها المبدع “أحمد الشقيري”، وتهدف إلى منح الشباب العربي الفرصة للتعبير أفكاره، وأرائه في القضايا التي يعيشها المجتمع العربي، وهو جزء منها، في شكل منافسة يتم استعراضها من خلال مجموعة من الفيديوهات المسجلة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، في مجموعة من المحاور. ولقد عكست هذه المقاطع المصورة؛ في شكل مشاهد تمثيلية أو إرشادية، أو كرتونية، أو تصويرية، فهم الشباب العربي للكثير من القضايا، وتحليها، وسبرها، والوقوف على أسبابها الحقيقة. كما وقدمت هذه الفيديوهات ما يملكه هذا الشباب من إبداع، في ابتكار سيناريوهات ومبادرات قدمت القضايا بشكل مجرد وواضح بعيداً عن التعصب، أو الانحياز. ودعم هذا الإبداع، تمكن الشباب المشارك من أدواته الفنية، على مستوى التصوير، والمونتاج، أو على رسم وتحريك الكرتون، وأيضاً تنفيذ أعمال غنائية هادفة، بأصوات وألحان جميلة.

قــمــرة، منحتنا فرصة لمعرفة حقيقة ما يملكه شبابنا، وما يستطيعه في حال حصوله على الفرصة، أو منحه الثقة ليبدع ويتألق، وإن مسألة الإمكانيات مسألة نسبية.

شكراً قمرة.

شكراً أحمد الشقيري.

شكراً شبابنا العربي.

شكراً لكل من ساهم في هذا المشروع.

ملاحظة

يوميات قمر

هذه دعوة لمتابعة حلقات المسلسل الكرتوني (يوميات قمر)، وهو مسلسل من إنتاج (يوميات رسامة ليبية)، والتي يمكن مشاهدتها من خلال الصفحة الخاصة باليوميات على الفيسبوك.

يوميات قمر

الحلقات تحكي وقائع يوميات شهر رمضان الكريم للمجتمع الليبي، أفراد وأسرة، وكيف يعيش لحظات هذه الشعيرة الدينية، من خلال العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي. فالشخصيات بسيطة، والحوار سهل وبعيد عن التعقيد، مأخوذ من الكلام اليومي. أما الإسقاطات والنماذج، فهي مما يقابلنا كل يوم في الحياة.

على الصعيد الفني، العمل على مستوى من الاحترافية، والجودة، ويجعله بحق جديراً بالمشاهدة.