الارتجالية والإدارة الليبية

الإدارة

تعاني الإدارة الليبية، من الكثير من المشاكل، ولنقل الأمراض، التي نتجت عن مجموعة من الإجراءات، أقل ما يقال عنها؛ إنها ممنهجة، مما ترتب عنه ضرب الكثير من المبادئ، والتقاليد الإدارية التي يمكنها من الحفاظ على أي مؤسسة، وبالتالي الرقي بها، والدفع بها وتطويرها.

والملاحظ، إن هذه الإجراءات، التي تمت بداية من منتصف سبعينيات القرن المنصرم، حتى اليوم، هي إجراءات مقصودة لضرب عقيدة الإدارة الليبية، من خلال مجموعة من التوجيهات؛ كـ:

– شركاء لا أجراء.

– السلطة والثروة والسلاح بيد الشعب.

– المدرسة يخدمها طلابها.

– جمهرة المواقع.

– اللجان والمؤتمرات الشعبية في المؤسسات، العامة ومؤسسات الدولة.

متابعة القراءة

المدارس الخاصة .. أسماء فضفاضة

ترجع علاقتي بالمدارس الخاصة للعام 1977 عندما تم إلحاقي بروضة (دار البراعم للفنون)، ومن ثم في العام 1978 للدراسة بالسنة الأولى، بمدرسة (دار براعم الأقصى)، بمنطقة (وسعاية ابديري)، ولا زلت أذكر طابور الصباح، وصرامة أبلة “صباح” في متابعتها لكل صغيرة وكبيرة في المدرسة. في العام التالي، تم إيقاف المدارس الخاصة، واتجه الجميع للتعليم العام، فنقلني والدي إلى مدرسة (الفيحاء الابتدائية) بمنطقة فشلوم، بطرابلس.

في بداية تسعينيات القرن الماضي، سمحت الدولة الليبية بعودة المدارس الخاصة، ومع الأيام تحولت ازداد عددها، وصارت أحد طرق الاستثمار، من خلال جلب أساليب ومناهج غربية، وبدات المنافسة تأخذ شكلاً جديداً، من خلال عرض الإمكانيات وما تقدمه للطلاب.

متابعة القراءة

الأغنية الليبية

الأغنية

ثمة يقين بداخلي يقول: إن الأغنية الليبية كانت ضمن مفردات آلة القذافي الإعلامية والدعائية. بل إنها استغلت كأحد أدوات تثبيت الكثير من أفكاره، وأرخت للكثير من الأحداث والمواقف.

*

عندما قمت بعملية عصف ذهني، وجدت إنه لم تمر مناسبة أو حدث، في ليبيا إلا وتم التأريخ له بأغنية، خاصة الأحداث ذات الصلة بالقذافي. فحتى الأحداث الارتجالية وجدت من يكتب لها الكلمات، ويلحنها، ويغنيها، وربما كانت الأغنية نظام 3 في 1.

*

متابعة القراءة

كيف يرى المواطن المصري الوضع الليبي!!!

ليبيا ومصر

أربع سنوات مرت قبل زياتي الأخيرة للعاصمة المصرية، القاهرة، التي لها في قلبي مكانة خاصة، وتحمل شوارعها وأزقتها، خاصة بمنطقة الظاهر، قلعة الظاهر بيبرس، الكثير من الذكريات واللحظات الجميلة. التي جعلتني أعتقد في مقولة: إللى بنى مصر، كان في الأصل حلواني.

ليبيا الجهاد

كنت قد زرت مصر بعد أكتوبر 2011، في مهمة عمل استغرقت حوالي خمسة أسابيع، انتهت في يناير 2012. كان وقتها ذكر أني ليبي، مرادفاً للبطولة والجهاد، والصلابة التي قضت على أسطورة القذافي.

فأينما حللت، كان الحوار يتحول باتجاهي، وعني، الليبي، والثورة الليبية، وكان تعجبي يبلغ أقصاه عندما أجد من يحاورني يذكر المدن الليبية، وأحياء طرابلس دون خطأ، بل إن بعضهم يردد أسماء الشهداء الذين سقطوا خلال الفترة من 15 فبراير إلى 20 أكتوبر 2011.

اكتشفت إن أكثر المصريين كان متابعاً لمجربات الأحداث في ليبيا، خاصة من تربطه بليبيا علاقة مصاهرة، أو عمل. وكان هؤلاء يقومون بتعريف الآخرين بخصوصيات المجتمع الليبي، وشرح الكثير، والتعريف بالمدن التي تتناولها الأخبار.

وأذكر أن مجموعة من الأصدقاء المصرين، والضيوف الأجانب، خلال أحد السهرات، تناوبوا عليّ بالسؤال حتى اقترب الفجر، وكنت لحظتها أجاوب هذا، وأرد على استفسار الآخر، وأعلق دون تعب، وبكل اللغات، العربية والإنجليزية، وتكفل أحد الأصدقاء بالترجمة للفرنسية والألمانية. وهو من قام بالدخول إلى ليبيا مع أول بعثة إغاثة مصرية دخلت ليبيا، بنغازي تحديداً، في مارس 2011.

متابعة القراءة

2016.. بين القراءة، وفائدة الذهاب للمصرف

1

مر عام 2016 سريعاً!!، قد يكون القول مكرراً، أو مكروراً، وربما عبرت به عن سرعة مرور الأيام، تعليقاً على السنة الماضية، أو سنوات مرت. لكن ربما لخصوصية هذه السنة، بما مر فيها من ظروف تمنيت بشكل حقيقي أن تغادر سريعاً.

فكأن الله استجاب دعواتنا؟

سنة 2016 لم تكن سنة اعتيادية، فهي على خلاف ما كان، كان المفترض أن تكون عام الاستقرار، وبداية انطلاق ليبيا الجديدة. لكن التجاذبات السياسية، والحراك المصاحب لها واقعاً، كان له الأثر السلبي على حياة المواطن الليبي، والتي مست أمنه وقوته.

متابعة القراءة