يرى البعض إن ضبط الحضور والغياب، من الوسائل القادرة على إجبار الموظف على المحافظة على الدوام الأمر الذي يعني إتمام الأعمال، ورفع إنتاجية المؤسسة أو المنظمة التي ينمتي إليها الموظف.
لكني من البعض الذي يرى، إن الإنتاجية لها علاقة مباشرة بالتحفيز، والتطوير المستمر، واكتساب المهارات، لأن حضور الموظف جسدياً في مكان العمل، لا يعني بالضرورة تأديته لمهامه المناطة به، فالقاعدة: إن 20% من العاملين بالمؤسسة يقومون بأكثر من 50% من حجم العمل المطلوب، بينما الـ80% يقومون بالباقي، هذا المبدأ الذي اكتشفه العالم والفيلسوف الاقتصادي والعالم الاجتماعي “فيلفريدو باريتو” في 1906م، حقيقية يمكن تطبيقها بداية من المؤسسات الصغيرة إلى المجتمعات الكبيرة.
متابعة القراءة