بالرغم من إن البقاء بالبيت ليست من عادات الليبي، إن أن جائحة الكورونا التي تلقي بظلالها على العالم، أجبرت الحكومة الليبية على فرض حظر تجوال جزئي، بحيث يبقى المواطنون في بيوتهم لأكثر فترة من يومهم، للحد من التجمعات؛ مخافة انتشار/ التقاط العدوى.
لذا فإن المواطن وهو يقضي أغلب ساعات النهار في البيت، سيكون الإنترنت جزءٍ مهما من نظام قضاء الوقت، أو التسلية والترفيه، والملاحظ إن شبكة الإنترنت التي تعاني من ضعف وتذبذب خدماتها، صارت أسواء مع حجم استخدام كبير وفي وقت محدد، خاصة ونحن نعلم إن مزود الخدمة في ليبيا هي شركة وحيدة ويتيمة وليس لها ثان ولا من يعوضها وهي الـ(LTT)، وأن الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت تمر من خلالها، باستثناء من يستخدم نظام الأقمار (كما علمت).
متابعة القراءة