
في الأيام الماضية، اهتزت منصات التواصل الاجتماعي على وقع خبر وفاة المدون المصري شريف نصار، بعد تعرضه لموجات من التنمر والسخرية القاسية على محتواه. لم يكن الحادث مجرد خبر عابر، بل هو ناقوس خطر يُقرع بقوة في وجوهنا جميعًا، لنراجع أنفسنا، وعلاقتنا بالآخرين، ومدى صلابتنا النفسية في وجه هذا العالم المتقلب.
ورغم أنه لم يثبت أن الوفاة على علاقة مباشرة أو سببا في الوفاة، إلا أن المدون المصري نصار، وجه في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك قبل وفاته بأيام رسالة لمن تنمروا عليه قائلا: (إلى من تعمدوا إحزاني ومضايقتي أنا وأهلي بالتنمر علي وعلي فيديوهاتي، على وسائل التواصل الاجتماعي: حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري على الله). إلا إننا سنتوقف في هذه التدوينة -القصيرة- مع مسألة التنمر وعلاقتها بالهشاشة النفسية.
Continue reading