قبل يومين وجدت نفسي ضمن دائرة حدث بالحي حيث أسكن، طرفاً في حوار ومحاورة ليبية بامتياز. إذ يتميز الحوار الليبي – الليبي، بمجموعة من التقنيات والمبادئ، خاصة في حال النقاش حول موضوع ما أو قضية ما، أو مشكلة – مسألة ما.
نص دبارة العربي ليه.
وهي أول قاعدة يدخل بها الليبي أي حوار، فهو يدخله وفي يقينه إن أي اقتراح أو عرض يقدمه الطرف الآخر له نصيبٌ منه، وليس محاولة منه للوصول لاتفاق، لذا عليه الحذر وأخذ الحيطة (التخنيس).
رومني ولا نكسر قرنك.
وهي محاولة أحد الأطراف بفرض رأيه على الطرف الآخر، وفي العادة يكون هذا الطرف الأكثر حظاً أو قوة من الطرف الأخر، وقد يبدأ الحوار بهذا المبدأ.