عزلة، كلاكيت أول مرة…
في العام 2011م، وبداية من الأسبوع الأخير من مارس، بعد أن توقف الطيران، ومع انقطاع الإنترنت في ليبيا بداية من 28 فبراير، بدأت عزلتي؛ التي خططت لها بعد أن أدركت أن الأزمة ستطول، وسيكون هناك الكثير من الوقت الذي سنكون فيه كمجتمع معزول عن التواصل مع الآخر. وحتى لا يمر الوقت دون الاستفادة منه، لإيماني أن الوقت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن تعويضه في حال ضياعه، بدأت بجولة في مكتبات طرابلس انتقيت منها مجموعة من الكتب، تنوعت بين الأدبية والتقنية في علوم الحاسوب، هذا إضافة إلى مجموعة من الأقراص المضغوطة والتي تحتوي على مجموعة من البرامج والدورات التمارين، وهكذا وضعت برنامجي.
توزع برنامجي اليومي بين القراءة، سواء الكتب الورقية، أو الكتب الإلكترونية في صيغة البي دي إف -والتي أملك منها الكثير-، أو ما احتوته بعض الأقراص المدمجة من كتب ومجلدات ومراجع في الأدب والتراث العربي في شكل موسوعات أو مكتبات. إضافة إلى تخصيص جزء من القراءة في مجال تخصصي المهني.
متابعة القراءة