متسربة، ظهرت فجأة على شاشات التلفزيونات العربية، ما صار يعرف بـ(الكاميرا الخفية)، والتي صار شهر رمضان الكريم، موسماً ثابتاً لبث هذا النوع من البرامج.
في التسعينات، عرف التلفزيون الليبي، هذا النوع من البرامج، حيث كانت المقالب بسيطة، وطريفة وبعيدة عن إيقاع أي أذى أو تأثير نفسي لمن وقع في المقلب.
هذا النوع من البرامج الذي تسرب من خلال التلفزيونات الغربية، تطور بشكل وسريع، ففي فترة التسعينيات من القرن الماضي، تميز التلفزيون التونسي، الذي كان يصلنا بثه، بتقديم الكاميرا الخفية أو (الكاميرا كاشيه) بطريقة جميلة، وبتقديم رائع للإعلامي “رؤوف كوكه“، ومن خلال أفكار مبتكرة ومركبة، تربك لكنها لا تترك أثراً نفسياً.