لدي ارتباطٌ شرطي محبب –بالنسبة لي-، فكلما ثار حديث عن الشباب، وجدتني استحضر أبيات الشاعر “أحمد رفيق المهدوي”، والتي يقول فيها:
حـيِّ الشباب ووفِّهِ الإجلال
واعقِدْ عـلى عزماته الآمال
أمـل الـبـلاد عـلى رُقـيِّ شبـابها
إن كان حيّاً لا تخاف زوالا
والشباب قوة للدفع بعجلة التقدم للأمام، والبلدان التي وضعت الخطط لتنمية قدرات شبابها، هي الدول التي تستطيع الوقوف أمام ما يواجهها من امتحانات. والاستفادة لا تعني تقديم البرامج المباشرة للاستفادة من طاقة الشباب؛ وهو ما تتبعه الكثير من البلدان، بل ثمة أكثر من وجه لهذه الاستفادة، بتقديم التسهيلات، أو فتح آفاق الحياة، وتطوير المهارات. والوجه الآخر لهذه التسهيلات أو التطوير تقديم التوعية بما يمكن للشباب وما يستطيع الشباب بالاعتماد على طاقاتهم، ومن هذه الصور المشاريع الشابة. متابعة القراءة