بالرغم من عدم متابعتي للتلفزيون، إلا حديث الأصدقاء، وعارض صحي ألزمني البيت ليومين، تمكنت خلالهما من مشاهدة حلقتين من برنامج (رامز واكل الجو).
رامز جلال؛ الممثل المصري الشاب، والذي اشتهر بأدواره المرحة، ومقالبه التي يوقع فيها زملائه بمواقع التصوير، اتخذ سبيلاً مغايراً، ليظهر مواهبه وعبقريته، في صنع المقالب. والتي أقل ما يقال عنها مرعبة، أوصلت الكثير من الضيوف إلى حالات شد عصبي أو أدخلتهم في صدمة عصبية.
في هذه رمضان السنة، اختار “رامز جلال” أن يضع ضيوفه في اختبارٍ حقيقي مع الموت، من خلال إيهامهم بأن الطائرة التي يركبونها، تعرضت لخلل وهي على وشك السقوط، هذا دون أن ننسى مجموعة من المواقف المصاحبة لهذه العملية سواء قبل الصعود للطائرة، أو خلال الرحلة.
في ذات الوقت تابعت الكثير من الاعتراضات على هذا البرنامج، باعتباره لا يقدم شيئاً مفيداً، إنما يستمتع فيه معده ومقدمه بفزع وعذاب الآخرين، لحظات رعبهم.