كتبه بشير رجب
التحرك الامريكي الاوروبي ضد سوريا الاسد يعتبر عاصفة في فنجان. ان امريكا سوف لن ترضى بتهيئة الجو لنصر جبهة النصرة . وذلك لانها اكتوت بنار القاعدة فهي مستعدة بان تتعامل مع السفاح بشار ولا تتعامل مع جبهة النصرة بل وقد اعطت الضوء الاخضر للجيش الحر بان ينهوا جبهة النصرة. ولكن جبهة النصرة هي المسيطرة علي الارض. وبماً انهم مسيطرون علي المشهد العسكري فلابد للامريكان بان يحسبوها صح وان يستأصلوا القاعدة من سوريا. فلا يعقل بان يسقطوا الاسديين العلويين وحزب الله وايران الذين لم يطلقوا ولا رصاصة ضد الاحتلال الاسرائيلي ويقووا جبهة النصرة التي تدين للولاء للقاعدة.
فلعل اسرائيل وامريكا واروروبا يحبون ان يروا بشار الاسد يقتل القاعدة ومن ينصرهم بدون عناء منهنم بس عليهم ان يجلسوا امام شاشات الخمسين بوصة ويراقبوا كيف بشار يذبح كل المعارضة ويدفنها عن بكرة ابيها. العالم كله يعلن ان لا رحمة ولا شفقة ستاخذهم بجبهة النصرة ولكن ما ذنب الاطفال والعجزة والنساء والضعفاء الله يكون في عونهم .
ياجبهة النصرة وياقاعدة انكم نذير شؤم علي الربيع العربي في سوريا واينما تحلوا. نرجوا منكم اعلان انسحابكم حتي يسقط بشار وامثاله في الشرق الاوسط. ان اعلان انسحابكم من الصراع في سوريا بالفعل وترك الحلبة للشعبً السوري الذي له توجه اسلامي بدون القاعدة هو التكتيك الصحيح. ان اسرائيل وامريكا والسعودية والامارات والاردن سوف ثم يمددون في عمر بشار مائة سنة من اجل قتل القاعدة والاخوان المسلمين والحركات الجهادية.
ثم بعد ذلك هم من ينهوه كما انهو صدام والقذافي رغبة من شعبه لا كرها.
“الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود الله”
وذلك ان السعودية والاردن والالة العسكرية في مصر والمؤامرات العربية المتحدة كلهم ضد حكم الربيع العربي ويريدون اعادة حكم الازلام في ليبيا. وهم بذلك يطبقون آية قرانية قالها الله منذ خمسة عشرة قرنا ذكرتها اعلاه.
فلا عيب علي الاخرين بعد هذا . “فان كان رب البيت بالدف ضاربا فلا تلم على الصبيان بالرقص عليه”
فلا تلم علي امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل بالانحاد معهم.
ولكن لماذا كل حركة نعملها في الشرق الاوسط رابحة لاسرائيل ويخسر فيها العرب؟ لم افهم كيف اننا نغير حاكما من حكامنا ندعوا الغرب ليعيننا عليه. لماذا لا يتحول هو بدون حرب وقتل ودمار وتكسير مؤسسات ويلتزم بتسليم الحكم كاملا بدون نقصان لغيره وهو علي قيد الحياة كما نفعل في ليبيا.
هل هؤلاء الهة ونحن لا ندري . استغفر الله . هل هم اعتبروا الشعب ملكا لهم . لابد من قهرهم وقهر الاستبداد السياسي.