ترجع علاقتي بالمدارس الخاصة للعام 1977 عندما تم إلحاقي بروضة (دار البراعم للفنون)، ومن ثم في العام 1978 للدراسة بالسنة الأولى، بمدرسة (دار براعم الأقصى)، بمنطقة (وسعاية ابديري)، ولا زلت أذكر طابور الصباح، وصرامة أبلة “صباح” في متابعتها لكل صغيرة وكبيرة في المدرسة. في العام التالي، تم إيقاف المدارس الخاصة، واتجه الجميع للتعليم العام، فنقلني والدي إلى مدرسة (الفيحاء الابتدائية) بمنطقة فشلوم، بطرابلس.
في بداية تسعينيات القرن الماضي، سمحت الدولة الليبية بعودة المدارس الخاصة، ومع الأيام تحولت ازداد عددها، وصارت أحد طرق الاستثمار، من خلال جلب أساليب ومناهج غربية، وبدات المنافسة تأخذ شكلاً جديداً، من خلال عرض الإمكانيات وما تقدمه للطلاب.