بالرغم من اعتراضي على جملة (الزمن الجميل) وذلك لمجموعة من الاعتبارات الخاصة، إلا أني وجدتني نفسي أستخدم هذه العبارة، تعليقاً على حلقة برنامج (قلبي اطمأن) الرمضاني، عندما قام “غيث” بتكريم الفنان (أبو سليم) أو “صلاح تيزاني”، عندما تخلت عنه الحكومة اللبنانية وعن زملائه بعد رحلة فنية طويلة، لم تكفل فيها الدولة لهم أقل ما يستحقونه من تكريم، من خلال ضمان حياة كريمة وعلاج في كبرهم.
وعادت بي الذاكرة إلى تلفزيوننا الـ(JVC)، الأبيض والأسود والتي كنت أجلس إليه مشدوها بالشخوص التي تسكنه وتتحرك فيه في أوقات معينة من اليوم. هو ذاتهم من قربوني من الفن والفنون والإبداع والقراءة، فالبطل والبطلة كانا يتبادلان الكتب، ويجلسان للقراءة، ويتحدثان بطريقة تجعلني مأسورا إلى صوتيهما، خاصة المسلسلات اللبنانية، التي كانت تستخدم اللغة العربية الفصحى وكانت بعضها تعريب لروايات عالمية.
متابعة القراءة