هل تقبل السكن بحاوية؟
أم، هل يمكنك السكن أو تقبل السكن في حاوية؟
وهنا لا نتحدث عن الاضطرار، بل القبول طواعية، وبملئ الإرادة والرغبة.
نعم، ثم من يسكن هذه الحاويات، طواعية بل ويطلبها ويرغب فيها، وفي بلاد تصنف إنها من العالم الأول، ونقصد أوروبا وأمريكا واستراليا -على سبيل المثال-.
القصة بدأت بالبحث عن حل للتخلص من تكدس هذه الحاويات، التي تغص بها مواقع العمل والموانئ ومخازن الشحن، ومحطات التفريغ. فحتى الحاجة إليها للتخزين والنقل لم تكن بالكافية للتقليل من عددها، ففراغ محطة ما، يعني امتلاء أخرى.
هذا البحث، صادف مشكلة تعانيها العواصم الكبرى، متمثلة في ارتفاع أسعار العقارات؛ سوقاً واستئجاراً، وبالرغم من وجود الكثير من الحلول، كالبيوت المتنقلة، والبيوت الصغيرة، التي يقوم أصحابها على إنشائها بتلاخيص من الإدارة المحلية للمدينة، لكن حجم الطلبات في ازدياد. ولأنها حكومات تعي دورها وما عليها من التزامات، كانت الدعوة للبحث في حلٍ لهذه المشكلة.