على العكس من حديثنا الصباحي كل يوم (في زمن العزل، والهرب من كورونا)، بدأ “يحيى” الحديث بسؤال عن فلسطين وإسرائيل، بعد مشاهدة لمقطع يظهر شاباً إسرائلياً ينفي وجود فلسطين..
لذا وجدتني أبدا الحديث عن تاريخ اليهود كدين منذ خروجهم من مصر مع سيدنا “موسى”، حتى الحرب وعد بلفور، والحرب العربية الإسرائلية، وصولاً إلى ثورة الحجارة، التي لم يستوعبها كل من “يحيى وزكريا”، إلى أن انتهينا مع الجدار العازل. ثم تحدثنا عن فلسطين كموطن وموقع وعن قطاعي غزة ورفح..
“يحيى” خلال الحديث إجرى بعد الأبحاث على الشبكة، فشاهدنا معه الجدار ومتى أنشئ، والجميل إن الشركة التي نفذت الجدار العازل، هي نفسها من قامت بتنفيذ الجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك.