حزمة كرناف!
الوطن يحضن الجميع، لكن المصالح تجعل منه ساحة ضيقة لا تسع إلا واحداً فرداً، والآخرون لا شيء، ولابد لهم من ترك الساحة، أو لا بد له من ترك الساحة؛ لهم. وقد يكون فريقاً صغيراً (المهمك يا أني يا إنت).
هذه الحقيقة التي عشناها، ونعيشها ونعايشها، هي أحد المكونات الثقافية الليبية الأصيلة، ولا أريد لأحد أن يخرج بي خارج الحدود الجغرافية لليبيا، محاولاً التبرير أو التعليل.
أنا أتحدث عن ليبيا، وفي هذا الشأن الكل سواء، ولم يرحم ربي أحداً، إلا بدرجة أو درجتين، فالخطاب الذي تكشفه منصات التواصل الاجتماعي (وعلى ذات المستوى الإعلام بمختلف قنواته وأشكاله)؛ فقد أفلحت في رفع الغطاء، وكانت كافية لإثبات هذه الحقيقة، أننا مالاخير (حزمة كرناف)!
متابعة القراءة