العسكر تاني مرة

العسكر أول مرة.

في المرة الأولى قفز العسكر وانحازوا للشعب، وتم إزاحة “محمد حسني مبارك”. وسجل انتصار جديد للربيع العربي والشعب العربي -المصري- الذي قال لا لجلاديه.

وسقط حكم العسكر. وانتصرت الديمقراطية، واختار الشعب “مرسي”.

العسكر ثاني مرة.

العسكر تاني مرة

“مرسي” لم يعجب الشعب، فخرج. هو ذاته الشعب الذي اختاره، وقال: انقلب علينا.

ليقفز العسكر ثانية: انتصرنا للشعب.

*

الكل في ليبيا تابع الحراك المصري خلال اليومين الماضيين، ورسم الكثير من الخطط والسيناريوهات المتوقعة، والتي تلخصت حول سؤال واحد:

هل يمكن أن يحدث هذا في ليبيا؟

*

في ظني، إن ليبيا ليسبت بالبعيدة عن الآثار الاتدادية لهذا الزلزال. ولكن آثاره ستكون محدودة -كما أتصور- فكرة الحزب أو العمل الحزبي ماال محصوراً في مجموعة، والتفاعل الشعبي سيكون ضعيفاً لدعم حزب ضد آخر.

كما سيكون ثمة تخوف من توفر السلاح وإمكانية استخدامه، مما يحجم كم المشاركة أو التفاعل.

*

السؤال الذي يطرح نفسه الآن:

لو انتخب الشعب المصري ئيساً جديداً له، وأيده في مليونية.

ثم اكتشف إنه انقلب عليه؛ هل سيخرج في مليوينة جديدة لخلعه؟. ليعاد السيناريو من جديد (العسكر ثالث مرة). أم سيترك لاستكمال فترته الرئاسية؟.

*

حفظ الله ليبيا

رأيان على ”العسكر تاني مرة

  1. ليبيا عكس مصر الاخوان ليست لهم الهيمنة الكاملة علي السلطة في ليبيا لكن من المتوقع ان يكون السيناريو الذي ستتجه اليه ليبيا من خلال الاحداث الجارية في مصر والتي ستؤثر بالتأكيد في ليبيا كالتالي:
    1_ تقليص اعضاء الاخوان المسلمين في سلطة البلاد كردة فعل علي هزيمة قيادات التحالف الوطني الذين شملهم قرار العزل
    2_ محاربة معظم المليشيات والتي ذات اجندة متصلة بالاخوان المسلمين
    3_ قد يؤول السيناريو المتوقع الي انهاء فكرة المركزية بالسرعة الغير متوقعة
    4_ ستكون هناك ردة فعل شعبية علي غرار مصر لكن ضحلة وغير متكاتفة تخدم مصالحها الشخصية
    5_ قد يكون هناك فوضي عارمة في البلاد والتي ستخف بحلول الشهر المبارك
    الفائدة الوحيدة من هذه المظاهرات انها ستنهي الهيمنة القطرية من خلال سقوط الاخوان
    في المقابل يوجد بعض المساؤ نذكر منها علي سبيل المثال كثرة السلاح المنتشر والتعصب الجهوي والعنصري قد ينتج انقسامات جديدة

    • رامز رمضان النويصري يقول:

      أخي الكريم
      أتفق معك في بعض النقاط، شاكرا هذا التحليل المنطقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.