النشر الإلكتروني

النشر الإلكتروني
النشر الإلكتروني

النشر الإلكتروني (بالإنجليزية: Electronic Publishing أو ePublishing)‏ هو النشر الرقمي للكتب والمقالات الإلكترونية، وتطوير الكتالوجات والمكتبات الرقمية. ولقد أصبح النشر الإلكتروني شائعاً في مجال النشر العلمي. [ويكيبيديا]

وعلى الرغم من أن التوزيع عن طريق الإنترنت عبر المواقع مرتبط جداً بمصطلح النشر الإلكتروني، إلا أنه يوجد الكثير من طرق النشر الإلكتروني عبر الشبكة، كالموسوعات التي تكون على قرص مضغوط، بالإضافة إلى المنشورات المرجعية والفنية التي يعتمد عليها المستخدمون المتجولون بدون اتصال عالي السرعة بالإنترنت. [ويكيبيديا]

ميزات النشر الإلكتروني

– إمكانية الوصول السهل للمقالات والدراسات المنشورة والتوزيع الواسع النطاق لها.

– إمكانية الاطلاع عليها فور وجود المنشورات المتعلقة بها، وشراءها على الإنترنت دون زيارة مراكز البيع.

– إمكانية طرح التساؤلات لأصحاب الكتب أو الأبحاث من خلال مساحة على الموقع للمشاركة والاستفسارات.

– تعتبر عملية النشر الإلكتروني منخفضة التكاليف إذا ما قورنت بغيرها من وسائل النشر التقليدي المعروفة.

– تقدم المواقع الإلكترونية صورة أو ملخص للمحتويات لجذب المهتمين.

– سرعة النشر الإلكتروني عالية، و هي مناسبة للمنشورات اليومية و نقل الأحداث الجارية في وقتها، وهذا الذي نشهده يوميا على وسائل النشر المرتبطة بالسوشيال ميديا.

– قدرات تسويقية أعلى بالنسبة لمواد النشر الثقافية والترفيهية.

سلبيات النشر الإلكتروني

مع كل المزايا التي يتمتع بها النشر الإلكتروني هناك مساوئ حقيقية للمواد المنشورة إلكترونياً ومواقع النشر الإلكتروني ومن أهمها:

– سهولة القرصنة للمواقع غير المحمية جيداً وتهديد المنشورات في أي وقت.

– عدم موثوقية ودقة المعلومات المنشورة وخاصة التي تخلو من المصادر.

– بعض المنشورات من أبحاث وكتب محمية ضد الطباعة والنسخ و هذا يصعب الأمر قليلا على المهتمين بالاطلاع عليها.

– ارتفاع أسعار بعض المواد من الأبحاث الحديثة والدراسات الهامة العلمية المطروحة للنشر، وبالتالي تبقى حكرا على طبقة معينة.

أسباب اللجوء للنشر الإلكتروني

– اللا جماهيرية: إمكانية توجيه المنتج لفرد أو جماعة.

– اللا تزامنية: إمكانية استقبال المنتج المنشور في أي وقت.

– القابلية للتحويل من وسيط لآخر.

– الشيوع والانتشار عبر نطاقات واسعة.

متطلبات صناعة النشر الإلكتروني

– البنية التحتية اللازمة؛ اتصالات، حواسيب، معلومات ونظم التوزيع.

– الموارد البشرية؛ من حيث التكوين ومن حيث التدريب.

التشريعات الضرورية لتنظيم عملية النشر الإلكتروني.

المناخ العام في المجتمع؛ الفكري، الاجتماعي، الثقافي، والسياسي.

الكتاب الإلكتروني

الكتاب الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Book)‏ هو نشر إلكتروني فيه نصوص وصور، ينتج وينشر ويقرأ على الحواسب أو أجهزة إلكترونية أخرى، وقد يكون الكتاب الإلكتروني هو مقابلٌ إلكتروني لكتاب مطبوع، وقد يكون الكتاب قد أُلِّف بصورة إلكترونية من البداية ولا يكون هناك كتاب مطبوع مناظر له. [ويكيبيديا]

وتُقرأ الكتب الإلكترونية من خلال الحواسب الشخصية أو أجهزة مخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية تعرف بقارئات الكتب الإلكترونية، وقد تستخدم الهواتف الجوالة والحواسب المحمولة لقراءتها. [ويكيبيديا]

خصائص الكتاب الإلكتروني

– سهولة نقله وتحميله على أجهزة متنوعة.

– سهولة الوصول إلى محتوياته باستخدام الحاسوب.

– يحتوي على وسائل متعددة مثل الصور ولقطات الفيديو والرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية المتنوعة وغيرها.

– سهولة قراءته باستخدام الحاسوب أو أجهزة أخرى.

– إمكانية ربطه بالمراجع العلمية التي تؤخذ منها الاقتباسات حيث يمكن فتح المرجع الأصلي ومشاهدة الاقتباس كما كتبه المؤلف لكتابه.

– استخدام الأقلام والتعليق أثناء عرض الكتاب الكتاب الإلكتروني .

– إمكانية عرضه على الطلاب في قاعات الدراسة باستخدام وحدة عرض البيانات LCD أو جهاز العارض الجداري.

– سهولة الاتصال به عن بعد للحصول على المعلومات.

مقارنة الكتب الإلكترونية بالكتب الورقية

المميزات

– الكتب الإلكترونية أسهل في الحمل والتخزين؛ فهي متاحة للقراء أينما كانوا عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة، كما يمكن لقارئ الكتب الإلكترونية حفظ آلاف الكتب، والحد الوحيد هو حجم الذاكرة.

– يمكن بيع عدد لا نهائي من الكتاب الإلكتروني بدون نفاد الكمية.

– سهولة الترجمة؛ إذ تتيح بعض المواقع إمكانية ترجمة الكتب الإلكترونية إلى لغات مختلفة، فيكون الكتاب متاحًا بعدة لغات غير التي تم تأليفه بها.

– خصائص القارئ الإلكتروني: على حسب القارئ الإلكتروني المستخدم فإنه يمكن القراءة في الإضاءة المنخفضة أو حتى في الظلام، والعديد من القارئات الإلكترونية الحديثة بها إمكانية تكبير وتغيير خط الكتاب وقراءة الكتاب بصوت والبحث عن كلمات وإيجاد التعريفات ووضع علامات، ويمكن للكتب التي تستخدم خاصية الحبر الإلكتروني أن تقلد شكل الكتاب المطبوع مع استهلاك ضئيل للطاقة.

– التكاليف: بينما قارئات الكتب الإلكترونية هي أغلى بكثير من كتاب مطبوع واحد، لكن تكلفة الكتاب الإلكتروني عمومًا أقل من الكتاب المطبوع، بل إنه يوجد أكثر من 2 مليون كتاب إلكتروني مجاني على الإنترنت، وكل كتب الخيال مثلًا الصادرة قبل 1900 موجودة في الملكية العامة.

– الحماية: باستخدام إدارة الحقوق الرقمية يمكن حفظ نسخ احتياطية من الكتب الإلكترونية لاسترجاعها في حالة الضياع أو التلف بدون الدفع مرة أخرى للناشر.

– التوزيع: الكتب الإلكترونية أسهل وأسرع في النشر من الكتب المطبوعة.

العيوب

– التقنيات المتغيرة: أنواع وصيغ الكتب الإلكترونية مستمرة في التغير والتطور بمرور الوقت مع تطور التقنيات وظهور صيغ جديدة.

– ليست كل الكتب متاحة في صورة إلكترونية.

– العمر والاستهلاك: يظل الكتاب المطبوع قابلًا للاستخدام لعقود طويلة تفوق عمر قارئ الكتب الإلكترونية.

– التحمل: الكتب المطبوعة أكثر تحملاً للأضرار (كالسقوط مثلًا) من جهاز قارئ الكتب الإلكترونية، والذي قد يعطب أو يفقد بعض البيانات.

– التكلفة: قارئات الكتب الإلكترونية أغلى بكثير من كتاب مطبوع واحد، بالإضافة إلى أنه ليس هناك سوق للكتب الإلكترونية المستعملة.

– الحماية: بسبب التقنية العالية الموجودة في الكتب الإلكترونية، فإنها أكثر عرضة للسرقة من الكتاب المطبوع.

– محدودية إمكانيات القارئ الإلكتروني: لا زالت دقة شاشة القارئ الإلكتروني ـ غالبًا ـ أقل من دقة الكتب المطبوعة.

– بسبب إدارة الحقوق الرقمية لا يمكن لمستخدم الكتاب الإلكتروني إعارته لشخص آخر، باستثناء ما صدر مؤخرًا من ميزات الإعارة لكتب متجر أمازون وبارنز أند نوبل وغيرهما.

– الخصوصية: يمكن للكتب الإلكترونية وبرمجياتها مراقبة استعمال وبيانات المستخدم وتكرار قراءته.

– الكتب المصورة: الكتب المصورة ــ مثل كتب الأطفال ــ أو التي تحتوي على أشكال تكون مطالعتها أفضل في الكتب المطبوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.