عبر البريد الإلكتروني: يحدث فقط في ليبيا، مصرف ليبيا المركزي و مطعم الشاورما التركي!!!

خليل الكوافي اقتصادي ليبي

يستشهد المهدي زيو فيصبح للمقريف طباخ خصوصي.

يمدد مصرف ليبيا المركزي مهلة استلام إصدار ملغي من العملة و يعلق المصرف المنشور على حائط مطعم الشاورما التركي المقابل لمبنى المصرف في الظهرة.

يتهم رئيس وزراء بإهدار خمسة مليارات دينار فيظهر في برنامج تلفزيوني على عجالة و يقول كلاما عاما و لا يقوم بنشر بنود الميزانية على الملأ ليتم تدقيقها و ينسى الجميع الموضوع.

تكون قائدا و منسقا لبوابات المتطوعين في كتائب القذافي في منطقة من المناطق حتى يوم 20-8 وتصير بعدها رئيسا لمجلس عسكري و تصبح مالكا للمزارع و السيارات و أكثر الهاتفين بدم الشهداء ما يمشيش هباء و تخرج من فمك كلمة الطاغية أكثر من ألفين و خمسمائة مرة يوميا.

تجمع ثلاثة آلاف صوت في دائرتك الانتخابية و تنجح “بالدف” فتصبح رئيسا.

يتم تخصيص و إنفاق الأموال بدعوى علاج الجرحى فيسافر الجميع يتمتعون “بالشوبينج” و يبقى الجرحى في ليبيا يعانون.

تنتصر الثورة و يمر قرابة عام و نصف على التحرير و يبقى عدد الشهداء الحقيقي سرا.

تكون مسؤولا عن إضاعة مليارات المؤسسة الليبية للاستثمار قبل قيام الثورة فيتم التمديد لك بعد انتصار الثورة حتى تخفي آثار ما قمت به سابقا.

يتم انتخاب مؤتمر وطني عام للترتيب للدستور فيتم مناقشة كل شيء إلا موضوع الدستور نفسه.

ينتخبك الشعب فتبقى في الجو أكثر من بقائك في الوطن ولا تترك فرصة للسفر إلا و انتهزتها و بلدك في أزمة بعكس كل قادة دول العالم الذين يرجعون إلى بلدانهم في عجالة عند حدوث الأزمات.

تكون موظفا حكوميا و مسؤولا عن مشاريع بمليارات الدولارات قبل الثورة جعلت منك و من أقاربك أثرياء ثراء فاحشا حراما رغم مرتبك المحدود و المعروف فيتم تثبيتك بعد الثورة و تستمر في موقعك تشرف على المشاريع مرة أخرى.

يفقد الشاب أطرافه دفاعا عن الوطن فتمنحه الدولة مرتبا تبلغ قيمته 130 دينار و يساوي 4.3% من مرتب طباخ الرئيس.

يصدر ديوان المحاسبة تقريرا فاضحا عن التصرفات المالية أثناء فترة الحكومة التنفيذية و المجلس الانتقالي و بدلا من محاسبة من ذكروا في التقرير يقال رئيس الديوان.

يتم تهريب كبار المجرمين المقبوض عليهم ثم تطلب ليبيا من الإنتربول القبض عليهم.

تدفع مكافأت و مرتبات لآلاف الثوار و آلاف من منتسبي الجيش و الشرطة و الأجهزة الأمنية و نادرا ما يصادفك شرطي مرور ينظم الطريق العام.

تطبع طبعة من العملة لا داعي لها كلفت عشرات الملايين من الدينارات و يصبح فرق سعر الدولار بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء عشرة قروش تدخل في جيوب الفاسدين و يضيع قرابة المليار دينار نتيجة قرار استثماري خاطيء في بنك يونيكريديت و بدلا من فتح تحقيق في كل ذلك يتم توجيه رسالة شكر لمصرف ليبيا المركزي

ارفع رأسك فوق أنت ليبي حر؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.