بعد المبارة الحماسية ليلة البارحة والتي انتهت بفوز إيطاليا على ألمانيا (2-1)، وجدنا انفسنا نجلس خارج السكن وننتقل من حديثٍ لأخر حتى وقعنا في فخ الانتخابات.
ومن نقطة إلى أخرىـ ومن مرشح إلى آخر.. اتفقنا على مجموعة من النقاط، أهمها:
1- أنه كان من المفترض على اللجنة العليا للانتخابات والحكومة والمجلس، توعية الشعب بهذا الحدث الكبير، من خلال القنوات الإعلامية.. فالكثير من المواطنين لا يعرفون ما هو المؤتمر الوطني وما الجدوى من انتخابه؟ وما هو دوره في المرحلة القادمة؟.
2- شرح ما يتعلق بالانتخابات من مصطلحات جديدة على ثقافة المواطن الليبي البسيط، الذي عاش لـ42 في ظل صورة الشخص الواحد. كمصطلح القائمة، التكتلات، الأفراد.
3- كان من المفترض على اللجنة العليا للانتخابات تعريف المواطن بالدوائر كيفية التعامل مع التصويت.
4- توعية المواطن بماهية الأحزاب وعملها.
5- إتاحة الفرصة للمرشحين بتقديم أنفسهم عبر القنوات الإعلامية –خاصة التلفزيون- بمنحهم حصص بث مقيدة ومتساوية للجميع. بحيث يتحدثون عن أنفسهم وليس كما هو موجود الآن.
6- الكثير من قنوات الراديو تحاول تقديم بعض المعلومات، لكن بعضها يفتقد للدقة، خاصة وإنها تأتي من أشخاص غير مؤهلين –مذيعين-.
والله من وراء القصد.