ملاحظة

تعليق.. صورة طفل

كم يضايقني الاستخدام المفرط لصور الأطفال اللاجئين، والمهجرين، والمحتاجين، وانتشارها، وإعادة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي. ولا أعرف ما الذي يراد من خلال هذا الابتزاز العاطفي؟ الذي يمارس من خلال نشر هذه الصور.

%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9

الطفل إنسان كامل، من الواجب احترامه، وتقديره، لا أن يتحول إلى مادة للاستجداء، أو لجمع التعاطف، وحصد الإعجاب. إنا بهذه الممارسات نفقده براءته، ونرفع عنه حجاب العفوية، والبساطة.

لنحاول أن نكون أكثر مسؤولية، وأمانة، وألا ننجر وراء سيل الصور الذي يستغل هذه الطفولة من أجل تمرير مخططٍ ما، أو كسب تأييدٍ، أو حصد تبرعات.

أعيدوا للطفولة صورتها الحقيقية، واتركوهم يلعبون، وينطلقون، لا تترصدونهم بعدساتكم، ولا تحبسونهم في إطار ورقي أو رقمي. دعوا ابتساماتهم تتحول إلى ضحكات. فهم حتى في أحلك الليالي يحلمون بالعصافير، والنور.

وبدل عرض الصور ومشاركتها ونشرها، لنعمل ما يمكننا من أجل ضمان حقوق هؤلاء الأطفال، وتوفير حياة كريمة، تفتح الطريق أمامهم لغد أفضل.

ملاحظة

الإعلام والصحافة الليبية في ظل الانتهاكات

تعليق

صدر في الـ5 من شهر سبتمبر الجاري، التقرير الدوري الثاني عن المركز الليبي لحرية الصحافة، والذي رصد ما تعرض له العاملون في مجال الإعلام والصحافة من انتهاكات، واعتداءات، في ليبيا.

وسجل التقرير ما مجموعه 21 حال اعتداء جسيم على الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، في ثماني مدين ليبية، هي: البيضاء، بنغازي، اجدابيا، سرت، سبها، مصراتة، بني وليد، طرابلس. ولقد توزعت هذه الحالات على هذه المدن، وسجلت مدينة طرابلس أعلى نسبة، فكان المجموع 7 حالات، تنوعت درجاتها، بتسجيل حالة واحدة للقتل والشروع في القتل. اما أعلى الحالات تسجيلاً لمدينة واحدة، فكانت الفصل التعسفي، والذي سجل 3 حالات بمدينة سبها.

صنفت الحاجات في 9 درجات، تبدأ من الحجب والمنع من النشر، إلى القتل، والشروع في القتل. وكان التقرير الخاص بالربع الأول لعام 2016، قد سجل 27 حالة اعتداء.

عن صفحة المركز

عن صفحة المركز

والمركز الليبي لحرية الصحافة، هو جمعية أهلية أسسها مجموعة من الصحفيين المدافعين على حرية الصحافة والإعلام، وتعزيز مبدأ استقلالية المهنة وزيادة التكوين والتدريب، للإعلاميين للشبان الصحفيين الجدد. ويعمل المركز بالأساس على رصد ومتابعة الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الصحفيين والتضييق على الحريات بمجال الإعلام، ويسعى جاهداً للإبلاغ عنها لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات والتواصل مع السلطات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية. كما ويحاول المركز الاهتمام بتقديم التصورات والمقترحات للقوانين والتشريعات، التي تحمي استقلالية المهنة، والحد من اختراقها بالإضافة لصون حقوق الصحفيين.

ملاحظة

طرابلس

تعليق

عن الشبكة

عن الشبكة

طرابلس باتك.

بيبدو فيها مسح من تاجورا، وتعالى جاي.

طرابلس خلاص، بيصيرلها زي بنغازي.

الدق قريب، وتوا روحكم.

أتعجب من قدرة احتمال المواطن الليبي في طرابلس، وهو محاصر بهذه الدعاية من جميع الاتجاهات، إضافة لغلاء الأسعار، وشح السيولة، وضيق الحال.

هذه القدرة، عجبت في قراءتها، فهل هي تحدي؟ لذا مازالت الحياة مستمرة، والأعراس وحفلات الزواج في كل مكان. أم هي استسلام؟، فلم يعد من المجدي عمل شيء، فالكثير ليس لهم من مكان يلجأون إليه، لذا فهم في انتظار ما تأتي به الأيام. أم لا هذا، ولا ذاك؟ وكأن لسان حال ساكن طربلس يقول: اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

في طربلس الكثير من المواقف تبدلت وتغيرت اجتماعياً، وعلى صعيد الحراك الشعبي، لم يعد ثمة ثقة أو رابطة قوية بين المواطن ومن يمثل منظومة الحكم. طرابلس عانت، ولا زالت تعاني، وندعوا الله أن يبعد عنها كل مكروه.

*

حفظ الله ليبيا.

ملاحظة

الأكياس الورقية

تعليق

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

قبل يومين استمعت عبر جهاز الراديو (الإذاعة المسموعة) خلال متابعتي لأحد القنوات، إعلان دعائي لأحد الشركات التي تقوم بإنتاج الأكياس الورقية. وبعيداً عن طريقة عرضه المستهلكة، ما جعلني أتوقف لكتابة هذه السطور هو محتواه.

نعم المحتوى، فلقد ركز الإعلان الدعائي على الجانب الجمالي لها وبعض الميزات الفنية الأخرى فقط، مجرداً هذا من حقيقتها، كونها كأكياس ورقية هي أحد الطرق للمحافظة على البيئة، من خلال؛

تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية، والتي لا تنتهي مع الوقت في الطبيعة.

أعادة تدوير الورق، وبالتالي المحافظة على الغابات.

الأكياس الورقية تتحلل في البيئة خلال شهر.

على العكس من الأكياس البلاستيكية، الأكياس الورقية لا تحتوي على مواد ضارة قد تنتقل للأغذية التي تحتويها، أو التي تنقل من خلالها.

وهذا لا يعني أنه لا توجد سلبيات للأكياس الورقية، قد تعيق استخدامه، أهمها عدم مرونته مقارنة بالبلاستيك، لكن فيما يخص البيئة، فهو صديق لها ومحافظ عليها، في وقت ترتفع فيه الأصوات بضرورة المحافظة على البيئة، من مصير مجهول قد يودي بالأرض.

#أنا_أدون

ملاحظة

الفطرة

تعليق

الفطرة هي المصطلح المحلي لـ(زكاة الفطر)، وهي تخرج مع نهاية شهر رمضان المبارك، توسعة على الفقير والمحتاج لينعم ببهجة العيد، وبها يرفع الصيام للمولى عز وجل.

هذا العام كان لزكاة الفطر أمر مختلف، فهي تزامنت مع أزمة السيولة، التي تمر بها البلاد منذ بداية العام، والتي لم تستطع الحكومات الليبية الثلاث حلها، رغم الوعود بتوفير السيولة قبل دخول الشهر المبارك. ورغم عدم حلها حتى اللحظة لكن المواطن تعامل مع الوضع بما يمكنه.

أزمة السيولة والفطرة كانت موضوعاً غنياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن باحثٍ عن فتوى لإخراجها كشيك مصدق، إلى من قال بإمكان تأخيرها لمن لا يملك السيولة.

متابعة القراءة