الاستعراض

 1

يرتبط الأول من سبتمبر في ذاكرتي بالاستعراض الذي كان يتم بميدان الشهداء (الساحة الخضراء سابقاً)، فقد كان من ضمن واجباتنا للوفاء بمتطلبات الدرجات في الكشافة، المشاركة في الاستعراضات التي كانت تقام في المناسبات الوطنية، لذا شاركت خلال حلقتي الأشبال والفتيان بشكل كبير، قبل دخولي لحلقة المتقدم حيث قلت مشاركاتي.

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

كان التجمع في العادة يكون بمفوضية الكشاف (أو مسرح الكشاف)، حيث تجتمع فرق الكشافة والمرشدات رفقة الفرقة الموسيقية. يقوم القادة بتنظيم الكشافين حسب الطول واكتمال اللباس الكشفي، والحلقات في مجموعات، وعندما تتعرف كل مجموعة على بعضها، وتأخذ ملاحظات القائد المشرف، تنقلنا الحافلات إلى نقطة الانطلاق والتي في الغالب ميدان الشهداء، أو طريق الشط.

متابعة القراءة

ملاحظة

طرابلس

تعليق

عن الشبكة

عن الشبكة

طرابلس باتك.

بيبدو فيها مسح من تاجورا، وتعالى جاي.

طرابلس خلاص، بيصيرلها زي بنغازي.

الدق قريب، وتوا روحكم.

أتعجب من قدرة احتمال المواطن الليبي في طرابلس، وهو محاصر بهذه الدعاية من جميع الاتجاهات، إضافة لغلاء الأسعار، وشح السيولة، وضيق الحال.

هذه القدرة، عجبت في قراءتها، فهل هي تحدي؟ لذا مازالت الحياة مستمرة، والأعراس وحفلات الزواج في كل مكان. أم هي استسلام؟، فلم يعد من المجدي عمل شيء، فالكثير ليس لهم من مكان يلجأون إليه، لذا فهم في انتظار ما تأتي به الأيام. أم لا هذا، ولا ذاك؟ وكأن لسان حال ساكن طربلس يقول: اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

في طربلس الكثير من المواقف تبدلت وتغيرت اجتماعياً، وعلى صعيد الحراك الشعبي، لم يعد ثمة ثقة أو رابطة قوية بين المواطن ومن يمثل منظومة الحكم. طرابلس عانت، ولا زالت تعاني، وندعوا الله أن يبعد عنها كل مكروه.

*

حفظ الله ليبيا.