النشامى

مهمة عمل، سافرت بي إلى الأردن، إلى بلاد (النشامى). ولا أكتمكم أن ذاكرتي عادت بي إلى فترة الطفولة في الثمانينات، عنما كان التلفزيون الليبي، يعرض ما تنتجه أستوديوهات عمان من مسلسلات مدينية وبدوية، حتى تشرب الليبيون اللهجة الأردنية وتعرفوا إلى المجتمع الأردني بشكل كبير، ولا زلت أذكر أحد البرامج الرمضانية يظهر فيها الفنان “خالد كافو” في بداياته واقعاً تحت تأثير أحد شخصيات المسلسلات البدوية الأردنية.

الدراما الأردنية

الدراما الأردنية

حاولت أن أسترجع أسماء الممثلين، فوجدتني أحفظ الكثير منهم، خاصة من تميز بتقديم شخصيات كان لها كبير الأثر في المجتمع الأردني، كشخصيات: أبو عواد “نبيل المشيني“، ومروزق “حسن إبراهيم” رحمه الله، وسمعة “موسى حجازين“، وعزوز وعليوة “ربيع شهاب“. أما ممثلات الأردن، فثمة ثلاث ممثلات لهن عندي منزلة خاصة، وهن: قمر الصفدي، شفيقة الطل، وعبير عيسى.

حاولت أيضاً أن أتذكر أسماء المسلسلات، فما نجحت كنجاحي مع الممثلين، لكني تذكرت مسلسلين بكامل شخوصهما، لسبب لا أعرف، حتى كأني أرى مشاهدهما أمامي، وهما: الملح الأسود، وجبل الصوان.

كما إن الأردن قدمت أول برنامج مسابقات، وجد صداً طيباً عند عموم متابعي التلفزيون العرب، وهو برنامج (بنك المعلومات)، الذي يعد له ويقدمه “د.عمر الخطيب“.

ولا أنسى هنا برنامج (المناهل) التعليمي، الذي تميز بأسلوبه المبتكر والجديد في تقديم اللغة العربية للأطفال.  وهو حتى وإن كان نسخة عربية لبرنامج أمريكي، إلا أن صبغته العربية جعلته المميز.

متابعة القراءة

إحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي لشهر فبراير 2016

عذراً عن تأخري في هذا العرض، نتيجة انشغالي ببعض الأمور التي تخص العمل.

سأحاول من خلال هذه الزاوية، متابعة بيانات التفاعل الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص؛ فيسبوك وتويتر، في شكل أرقام وتعليقات. وبالتركيز على المستخدمين من داخل ليبيا.

شهر فبراير 2016

الفيسبوك

هذه أهم ثلاث صفحات، هي الأكثر متابعة من قبل مجتمع التواصل الاجتماعي الليبي على الفيسبوك لشهر فبراير الماضي، ومقارنة بنتائج شهر يناير، نرى بقاء صفحة (موقع عين ليبيا الإخباري) وصعود صفحتي: سيدات ليبيا، وحسن طاطاناكي.

2016-02_FB_LA متابعة القراءة

أنوبام خير شو

تعليق

لست متابعاً دائماً لما تبثه القنوات الفضائية، لكني في بعض حالات الضجر قد أجلس أمام الشاشة متنقلاً بين القنوات بلا هدف. وفي أحد حالات الضجر تلك، ولحبي لمتابعة الأفلام الهندية وجدتني أتوقف عن أحد القنوات، ولكنها لم تكن تعرض فيلم إنما كانت تعرض لبرنامجٍ حواري، يديره أحد نجوم السينما الهندية “أنوبام خير“، وكان في تلك الحلقة يستضيف نجماً بوليودياً من طرازٍ خاص، وهو “عرفان خان” الذي أنصح بمشاهدة فيلمه المعنون (صندوق الغداء – the Lunch Box).

انوبام خير مه عرفان خان

انوبام خير مه عرفان خان

البرنامج بعنوان (The Anupam Kher Show) ، ويقوم النجم “أنوبام” باستضافة أحد نجوم بوليود في حوار بحضور مجموعة من المشاهدين داخل الأستوديو، حيث سيتم اختيار أحدهم للمشاركة بسؤال الضيف، واستلام هدية موقعة منه، كما سيقوم المضيف “أنوبام” في نهاية البرنامج، بتقديم ما يشبه الشهادة [في شكل لفافة قديمة] تقديراً لما قدمه من إمتاع للمشاهد.

حتى هذه اللحظة، قد يبدو أن كل شيء عادي، وغير جديرٍ بالاهتمام، لكن العكس صحيح، فالبرنامج لا يقدم حواراً عادياً مع نجم سينما، لمجرد سرد حكاية هنا، وموقف طريف هناك، أو سؤال عن آخر الأفلام، لا البرنامج يعتمد على مقولة، يقوم “أنوبام” بترديدها: كل شيء يمكن أن يحدث.

متابعة القراءة