أنوبام خير شو

تعليق

لست متابعاً دائماً لما تبثه القنوات الفضائية، لكني في بعض حالات الضجر قد أجلس أمام الشاشة متنقلاً بين القنوات بلا هدف. وفي أحد حالات الضجر تلك، ولحبي لمتابعة الأفلام الهندية وجدتني أتوقف عن أحد القنوات، ولكنها لم تكن تعرض فيلم إنما كانت تعرض لبرنامجٍ حواري، يديره أحد نجوم السينما الهندية “أنوبام خير“، وكان في تلك الحلقة يستضيف نجماً بوليودياً من طرازٍ خاص، وهو “عرفان خان” الذي أنصح بمشاهدة فيلمه المعنون (صندوق الغداء – the Lunch Box).

انوبام خير مه عرفان خان

انوبام خير مه عرفان خان

البرنامج بعنوان (The Anupam Kher Show) ، ويقوم النجم “أنوبام” باستضافة أحد نجوم بوليود في حوار بحضور مجموعة من المشاهدين داخل الأستوديو، حيث سيتم اختيار أحدهم للمشاركة بسؤال الضيف، واستلام هدية موقعة منه، كما سيقوم المضيف “أنوبام” في نهاية البرنامج، بتقديم ما يشبه الشهادة [في شكل لفافة قديمة] تقديراً لما قدمه من إمتاع للمشاهد.

حتى هذه اللحظة، قد يبدو أن كل شيء عادي، وغير جديرٍ بالاهتمام، لكن العكس صحيح، فالبرنامج لا يقدم حواراً عادياً مع نجم سينما، لمجرد سرد حكاية هنا، وموقف طريف هناك، أو سؤال عن آخر الأفلام، لا البرنامج يعتمد على مقولة، يقوم “أنوبام” بترديدها: كل شيء يمكن أن يحدث.

Continue reading

أنقذوا مجلة العربي

تعليق

لا أستطيع تحديد تاريخ بذاته لتحديد بداية علاقتي بمجلة العربي، وهل كان لقائي الأول بها مصادفة أو مدبراً. كل ما أعرفه، أن رابطاً ما ربطني بهذه المجلة، وظللت محافظاً عليه.

كانت مجلة العربي بالنسبة لي، المجلة رقم 1، فهي أكثر من مجلة شاملة، تقدم المعرفة والثقافة، ولا تختص بمجالٍ بعينه. عراقتها جعلت منها ركناً مهما في الثقافة العربية. فاستفدت منها كثيراً، وربطتني علاقة خاصة بكتابتها وملفاتها، خاصة تقاريرها المصورة، ومن الأمور التي جعلتها مميزة عندي، هو عدد شهر ديسمبر من كل عام، والذي كان يحوي على فهرس لما نشر من موضوعات خلال العام، فكان يسهل علي مهمة البحث، إذ كنت أحفظ هذا العدد في المكتبة، وأبقي المجلات في مكانها.

لم تتعرض عرقتنا لأي توتر إلا في ثلاث فترات؛ فترة وجودي ببريطانيا للدراسة، ومع هذا حاولت الحصول على الأعداد بشكلٍ منتظم، والثانية إبان الأحداث التي مرت بها ليبيا مع 17 فبراير حتى 23 أكتوبر من العام 2011. وما مرت به طرابلس من أحداث بداية من يوليو 2014.

كنت لا أتردد في اقتناء أي عدد قديم أجده، سواء في سوق الكتب المستعملة، أو أيٍ من مكتبات طرابلس. حتى وصل ما لدي من أعداد حوالي 300 عدد أو أكثر، أغلبها موجود في صناديق حيث أحفظها.

في اليومين الماضيين تم إطلاق هاشتاق #أنقذوا_مجلة_العربي في محاولة لدعم هذه المجلة في أزمتها، فما كان مني إلا الترويج لهذا الهاشتاق، ودعوة الأصدقاء للمشاركة والدعم.

 #أنا_أدون

التدخل الأجنبي في ليبيا.. هل صار وشيكاً؟

إبان أحداث ثورة 17 فبراير، كانت للتدخل الأجنبي الأثر الكبير والأكبر في التسريع بإطاحة نظام القذافي، سواء بتقديم التدخل العسكري المباشر عن طريق القصف الصاروخي والجوي، أو الدعم الأرضي من خلال مجموعات الدعم اللوجستي والتدريب والاستخبار.

وبعد خمس سنوات، قد يعود هذا التدخل من جديد، أما أسبابه فهذه المرة مختلفة، تماماً، أما الموعد فقد يكون مارس القادم، وهو نفس الشهر الذي نفذت فيه طائرات حلف الناتو أولى ضرباتها الجوية يوم 19-03-2011، على الرتل المتوجه إلى مدينة بنغازي، من قبل الطائرات الفرنسية. والتي قد تعيد الكرة مرة أخرى، بمشاركة إيطالية.

نعم، ثمة أكثر من سبب يجعل التدخل الأجنبي وشيكاً، وهذه المرة سيكون موجهاً ضد خطر داعش، وقد يكون ثمة وجود فعلي على الأرض من خلال مجموعات جنود خاصة، أو فرق، والأسباب:

ظهور (داعش) في ليبيا وتمركزه بمدينة سرت، التي تتوسط الساحل الليبي، وتطل مباشرة على أوروبا. خاصة وإنها تحاول السيطرة على حوض سرت النفطي لتوفير دعم اقتصادي لنظامها. وهي المستفيد الأول من الوضع الهش الذي تعيشه ليبيا [داعش ينتهي من حفر خنادق في سرت تحسبا لهجمات الجيش].

الهجرة غير الشرعية التي تنشط من خلال السواحل الليبية، وتهدد سواحل إيطاليا بشكل خاص.

حالة الانقسام التي تعيشها ليبيا، بين المؤتمر الوطني والبرلمان، والقتال الدائر في أكثر من منطقة في ليبيا.

Continue reading

طلب صداقة

تـدويـن

يأتيك طلب صداقة على حسابك على الفيسبوك، وتجد نفسك محتاراً في قبول الصداقة من عدمها، خاصة وإن من طلب صداقتك شخصٌ لا تعرفه، أو إنه يستخدم اسماً رمزياً!!!. الأمر الذي يجعل قائمة طلب الصداقة مزدحمة.

في هذه التدوينة، سأحاول عرض بعض النقاط المهمة التي تحسم بها مسالة قبولك للصداقة من عدمها.

لماذا؟

عندما تجد طلباً جديداً للصداقة أضيف للقائمة، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهني هو: لماذا طلب هذا الشخص صداقتي؟. هناك أكثر من سبب لذلك:

– فقد تكون أحد الحسابات المقترحة من قبل الفيسبوك.

– أو، إنك تنشط في مجموعة ما، أو صفحة ما.

– أو، إن صديقاً مشتركاً اقترحك.

– وربما قد يكون صديقاً قديماً، جمعتكما الحياة وفرقتكم من بعد، وتكون نسيته في زحمتها.

كل هذه وغيرها، إجابات مفترضة، وليس من الضروري أن تكون صحيحة جميعها.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

Continue reading