وجوه 5: جبل الصوان

وجوه.. سلسلة من التدوينات حول وجوه مرت بذاكرتي، وتشرق أحياناً…

مسلسل جبل الصوان

في ثمانينات القرن الماضي، كانت ضمن توجهات التلفزيون الليبي، التركيز على عرض المسلسلات الأردنية، البدوية منها والقروية، إلى المدينية، للدرجة التي درج فيها على لسان الليبيين التعليق باللهجة البدوية الأردنية، حتى أن استخدمها الفنان الكبير “محمد الكور” في أحد المشاهد الفكاهية في برنامجه الرمضاني (حنان وحنة) صحية الراحل “عبدالرزاق بن نعسان” و”خالد كافو”.

من المسلسلات التي عرضت في تلك الفترة مسلسل (جبل الصوان)، والذي عرض كمسلسل سهرة، ثم كالعادة تم إعادة بثه في المساء، ولقد تابعت هذا المسلسل كونه يتكئ على التاريخ، وباللغة العربية الفصحى، ولحكايته وخطه الدرامي المميز.

متابعة القراءة

ثنائيات التلفزيون الليبي في رمضان

يمثل شهر رمضان المبارك، موسماً جيداً للأعمال التلفزيونية، كون العائلات تكون أكثر اجتماعاً حول وجبة الإفطار، وهو ما يعني تحقيق متابعة أكثر ومشاهدة لما يبث عبر الشاشة.

من أهم الملامح الدرامية في التلفزيون الليبي، إن الفنانين الليبيين يعملون من خلال المجموعات، بمعنى إن كل مجموعة من الفنانين، تقوم على إنتاج أو تقديم عمل خاص بها، وكانت هذه المجموعات إما في شكل ثنائيات، التي سنتوقف عند بعضها، أو ثلاثيات أو رباعيات.

ومن الملامح التلفزيونية أيضاً، عن تقسيم رمضان إلى نصفين، بحيث لا يتجاوز المسلسل 15 يوماً، موزعة بين إذاعتي طرابلس وبنغازي.

ملمح أخير، هذه المسلسلات والمنوعات الرمضانية، كانت تركز بشكل كبير على المجتمع الليبي، ونقد سلبياته، والوقوف على بعض العادات والتقاليد التي تضر بالمجتمع، كما كانت هذه المسلسلات وجبة ثقافية دسمة.

متابعة القراءة

أغاني العيد في التلفزيون الليبي

#أنا_أدون

على مر السنوات من حياتي، كانت التفلزيون الليبي محافظاً على نمطٍ شبه ثابت من البرامج في الأعياد الدينية، وأقصد عيدي الفطر والأضحى، وبشكل خاص أغاني العيد، أو التي تتنى بالعيد.

فما إن يعلن التلفزيون الليبي أول أيام العيد، حتى ينطلق صوت المغنية التونسية “سلافة“:

الليلة عيد .. الليلة عيد

الليلة عيد .. الليلة عيد

فرحة.. فرحة.. والعمر جديد

متابعة القراءة