تعليق
#أنا_أدون
لا يمكن لأي متبع للمشهد الليبي، إلا الخروج بنتيجة؛ أن المجتمع الليبي، هو مجتمع المتناقضات. وأن هذا المبدأ هو وحدة أساسية في العقلية الليبية.
ولعل المواقف التي ظهرت بعد إعلان #حكومة_الوفاق_الوطني الإثبات الواضح لهذه الحالة.
في كل زينة لولة، ولولة الغزال، ساقه نحيل ورقبة مسلولة.
فمن كان يتنظر هذه الحكومة، ويراها المخرج للأزمة الليبية، بعد ما شهدته البلاد من تجاذبات وصراعات ودم، يتحول إلى معارضٍ لها، ومستهجن للتدخل الدولي في الشأن الليبي، فأين كان صاحبنا هذا عندما بدأ الحوار قبل عام.
ما يثير الاهتمام، إن غالبية من اعترض تركز اعتراضه على الأسماء، وكأنه كان ينتظر أسماء يعلمها، أو ما تم تداوله من تسريبات.
وما يثير الاهتمام أكثر، حجم البحث في الشخصيات التي تم عرضها، وتشريحها، ونشر كل ما يتعلق بها من معلومات على الشبكة، ودون مراعاة لا لأخلاق أو حرمات. حتى ذهب البعض في البحث في علاقات النسب والزواج.