تعليق.. حكومة التحديات

 

لا يخفى عن المتابعين الفرحة التي استقبل بها المواطن الليبي، وأهالي طرابلس بشكل خاص، دخول حكومة الوفاق، الأمر الذي رافقه حراك شعبي تلقائي، مرحباً ومستبشراً.

فالمواطن الذي قلبه القلق لخمس سنوات، عاشها مرة وعصية، وتحمل فيها الكثير من ضغط القتال والحاجة، كان يبحث عن كوة يتنفس من خلالها، ويسمح لخط النور البعيد بالدخول.

وشهدت الأشهر الستة الماضية، تصاعداً سريعاً لوتيرة القلق، من خلال مجموعة من المؤشرات، تمثلت في الارتفاع المطرد لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، وكنتيجة مباشرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والدواء، رافقها نقص في الدقيق وارتفاع لسعر الخبز*. ثم ومع نهاية السنة الماضية، شح السيولة في المصارف.

المواطن الليبي، وهو يقف بالساعات منتظراً، الذي يأتي، وقد لا يأتي، وهو الواقع. جعله يرى في حكومة الوفاق العصاة السحرية التي بإمكانها تغيير الصورة الباهتة للواقع، وتلوينها ونثر البهجة على الجميع. وهو التحدي الحقيقي لحكومة “السراج”، والذي عليها التركيز والعمل باتجاهه، وإلا وجدت المواطن يضعها في ذات خانة ما سبقها من حكومات، عجزت عن تحقيق طموحاته، وتلبية حاجاته.

متابعة القراءة

ليبيا في ميزان روسيا

تعليق

#أنا_أدون

الشغل الشاغل للشارع الليبي هذه الأيام، هو #حكومة_الوفاق_الوطني أو #حكومة_التوافق_الوطني، وسواء كان وفاقاً أم اتفاقاً، المهم بالنسبة للمواطن، بعيداً عن تخريجات اللغة، هو تحقيق الأمن والأمان، والشعور بأن الدولة تسير نحو التطور والنماء.

والسؤال الذي تجده يتردد على لسان المواطن الليبي –البسيط-:

هل سيكتب الجاح لهذه الحكومة؟

وهل ستبدأ العمل؟ في ظل ما تلقى من معارضة هنا وهناك.

في ظني البسيط، إن هذه الحكومة، وإن جاء ميلادها عسيراً إلا إنها ستقف سريعاً، وتسير ناحية العمل والواجب المطلوب منها، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا، الذي عرف في السنوات الأربع الأخيرة، الكثير من السواد، والدم.

ستنج؛ بإذن الله. خاصة بعد التدخل الروسي في سوريا، والذي جاء بعد تصريح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأن: (تدمير مؤسسات الدولة في سوريا سيخلق وضعاً مشابهاً لليبيا والعراق)، لتبدأ طائراته في قصف أهدافها في سوريا دون هوادة.

متابعة القراءة

حكومة توافق.. واتفاق

تعليق

#أنا_أدون

اليوم هو الخميس 08-09-2015، الموعد المفترض لإعلان حكومة التوافق الوطني، كنتيجة للحوار الليبي – الليبي الذي انطلق في غدامس 29-09-2014، وتنقل بين الصخيرات-المغرب، جينيف-سويسرا، وأروقة الأمم المتحدة بمقرها بمدينة نيويورك الأمريكية.

 

رحلة طويلة من القلق والانتظار عاشها المواطن الليبي، تأثر بها سلباً وإيجاباً، واكب وراقب لحظاتها، واجتهد في الدعاء أن تكون نتيجة هذا الحوار، عودة ليبيا لأهلها، أمناً واستقراراً.

 

عامٌ من التعب، والتقلب على جمر وضع غير مستقر، تحول عند البعض إلى وسيلة لشرب دم وعرق الليبيين. ليرفع من رصيده الدنيوي #مستر_زقوم

 

اليوم هو الخميس 08-10-2015.

الجميع بموقع العمل همهم إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا (برناردينو ليون) لأسماء حكومة التوافق. وحتى أن خرج الحوار إلى موضوع آخر، ترانا نعود إلى قلب الرحى.

وبين انسحاب “شلقم”، وقبول “بعيرة”، واستهجان السباحة عكس التيار، والتحديات القادمة، كانت أصواتنا وأيدينا تشتبك في الحوار:

– “شلقم” خدي حصته.. ياسره.

– “بعيرة” فيدرالي.

– البلاد بيجوها سراقة جدد .. شن الفايدة.

– لابد من وصاية أجنبية.

– المؤتمر من حقه يتشرط.. هو الأقوى.

– البلاد بتهدا أخيراً.

– الخير جاي.

– المهم الدولار واليورو، ينزل.

– على الأقل تنفتح البلاد، وتجي خطوط دولية.

متابعة القراءة