القراءة المعكوسة

اليوم اقتنيت مجموعة من المجلات، تنوعت بين المخصصة للاطفال؛ ماجد وعلاء الدين، والثقافية؛ مجلة العربي.

ولعشقي لمطالعة المجلات، وجدتي لا أصبر حتى الوصول للبيت لمطالعتها، لأجدني أفض الغلاف البلاستيكي وأشرع في مطالعة العدد الأخير من مجلة (ماجد)، التي ربطتني بها علاقة تعود لمنتصف ثمانينيات القرن الماضي؛ تقريبا العام الدراسي 1984/1995، عندما كنت طالباً في المرحلة الإعدادية، بمدرسة (أحمد رفيق المهدوي)، الكائنة بمنطقة الظهرة.

بالرغم من مرور سنوات طويلة على مداومة القراءة، وجدتني لا إرادياً أبدأ القراءة من نهاية المجلة. وهنا توقفت متفكراًإ ومتعجباً من هذا السلوك! الذي أتبعه عند قراءتي للجرائد والمجلات، على العكس من قراءتي للكتب، التي أحرص على أن تكون المطالعة من الغلاف الأول؛ واجهة الكتاب، حتى آخر صفحة فيه، إلى الغلاف الخلفي. 

لا أعرف سبباً حقيقياً لهذا السلوك، وبالرغم من محاولة التفكير لتفسير هذا السلوك لم أصل لشيء محدد، فقط بدأت تتوارد علي الكثير من الأفكار والصور والخواطر والذكريات.

متابعة القراءة