ليبيا في ميزان روسيا

تعليق

#أنا_أدون

الشغل الشاغل للشارع الليبي هذه الأيام، هو #حكومة_الوفاق_الوطني أو #حكومة_التوافق_الوطني، وسواء كان وفاقاً أم اتفاقاً، المهم بالنسبة للمواطن، بعيداً عن تخريجات اللغة، هو تحقيق الأمن والأمان، والشعور بأن الدولة تسير نحو التطور والنماء.

والسؤال الذي تجده يتردد على لسان المواطن الليبي –البسيط-:

هل سيكتب الجاح لهذه الحكومة؟

وهل ستبدأ العمل؟ في ظل ما تلقى من معارضة هنا وهناك.

في ظني البسيط، إن هذه الحكومة، وإن جاء ميلادها عسيراً إلا إنها ستقف سريعاً، وتسير ناحية العمل والواجب المطلوب منها، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا، الذي عرف في السنوات الأربع الأخيرة، الكثير من السواد، والدم.

ستنج؛ بإذن الله. خاصة بعد التدخل الروسي في سوريا، والذي جاء بعد تصريح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأن: (تدمير مؤسسات الدولة في سوريا سيخلق وضعاً مشابهاً لليبيا والعراق)، لتبدأ طائراته في قصف أهدافها في سوريا دون هوادة.

متابعة القراءة

متناقضات

تعليق

#أنا_أدون

لا يمكن لأي متبع للمشهد الليبي، إلا الخروج بنتيجة؛ أن المجتمع الليبي، هو مجتمع المتناقضات. وأن هذا المبدأ هو وحدة أساسية في العقلية الليبية.

ولعل المواقف التي ظهرت بعد إعلان #حكومة_الوفاق_الوطني الإثبات الواضح لهذه الحالة.

في كل زينة لولة، ولولة الغزال، ساقه نحيل ورقبة مسلولة.

فمن كان يتنظر هذه الحكومة، ويراها المخرج للأزمة الليبية، بعد ما شهدته البلاد من تجاذبات وصراعات ودم، يتحول إلى معارضٍ لها، ومستهجن للتدخل الدولي في الشأن الليبي، فأين كان صاحبنا هذا عندما بدأ الحوار قبل عام.

ما يثير الاهتمام، إن غالبية من اعترض تركز اعتراضه على الأسماء، وكأنه كان ينتظر أسماء يعلمها، أو ما تم تداوله من تسريبات.

وما يثير الاهتمام أكثر، حجم البحث في الشخصيات التي تم عرضها، وتشريحها، ونشر كل ما يتعلق بها من معلومات على الشبكة، ودون مراعاة لا لأخلاق أو حرمات. حتى ذهب البعض في البحث في علاقات النسب والزواج.

متابعة القراءة

حكومة توافق.. واتفاق

تعليق

#أنا_أدون

اليوم هو الخميس 08-09-2015، الموعد المفترض لإعلان حكومة التوافق الوطني، كنتيجة للحوار الليبي – الليبي الذي انطلق في غدامس 29-09-2014، وتنقل بين الصخيرات-المغرب، جينيف-سويسرا، وأروقة الأمم المتحدة بمقرها بمدينة نيويورك الأمريكية.

 

رحلة طويلة من القلق والانتظار عاشها المواطن الليبي، تأثر بها سلباً وإيجاباً، واكب وراقب لحظاتها، واجتهد في الدعاء أن تكون نتيجة هذا الحوار، عودة ليبيا لأهلها، أمناً واستقراراً.

 

عامٌ من التعب، والتقلب على جمر وضع غير مستقر، تحول عند البعض إلى وسيلة لشرب دم وعرق الليبيين. ليرفع من رصيده الدنيوي #مستر_زقوم

 

اليوم هو الخميس 08-10-2015.

الجميع بموقع العمل همهم إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا (برناردينو ليون) لأسماء حكومة التوافق. وحتى أن خرج الحوار إلى موضوع آخر، ترانا نعود إلى قلب الرحى.

وبين انسحاب “شلقم”، وقبول “بعيرة”، واستهجان السباحة عكس التيار، والتحديات القادمة، كانت أصواتنا وأيدينا تشتبك في الحوار:

– “شلقم” خدي حصته.. ياسره.

– “بعيرة” فيدرالي.

– البلاد بيجوها سراقة جدد .. شن الفايدة.

– لابد من وصاية أجنبية.

– المؤتمر من حقه يتشرط.. هو الأقوى.

– البلاد بتهدا أخيراً.

– الخير جاي.

– المهم الدولار واليورو، ينزل.

– على الأقل تنفتح البلاد، وتجي خطوط دولية.

متابعة القراءة

مستر زقوم

#أنا_أدون

صار من غير الممكن إخفاء حجم الفساد المالي الذي تعانيه ليبيا ما بعد 17 فبراير. هذا الفساد الذي لم تسلم منه المؤسسات الليبية وعلى جميع المستويات والأشكال. وإن كنا نسمع ونقرأ -قبلاً- عن أثرياء الحرب، فإن الواقع يضعهم أمامك بكل وضوح ودون حواجز، فهم الآن يملؤون المشهد بكل حرية وثقة.

الاستيلاء على المال العام بدون وجه حق، يأتي في مقدمة قائمة الفساد في ليبيا، فضعف الحكومات، الانتقالية وما بعد الانتقالية لم تنجح في إيقاف هدر أموال الدولة، واستنزافها.

إن ما يكشف حجم الفساد، الفرق بين المنجزر وما يعلن من أرقام. الأمر الذي يؤكد إن ما تمر به البلاد من أزمات، إنما يصب في مصلحة خزائن البعض.

الفساد 2014

على الصعيد العالمي الفساد المالي الليبي يتصدر قوائم الشفافية، ويعكس  الإنهاك الكبير للخزينة الليبية، وبالتالي المواطن الليبي، ومقدار البلاد.

#مستر_زقوم هشتاق تم إطلاقه الشهر الماضي، من قبل مجموعة لمكافحة الفساد وفضحه. التفاعل كبير وملاحظ على تويتر والفيسبوك، الأمر يحتاج مزيد الجهد والعمل. فلا تنسوا #مستر_زقوم

دوائر.. مربعات.. ساحات

#أنا_أدون

في مطلع شبابي، وحتى خلال دراستي بالجامعة، لم تكن السياسة ضمن دائرة اهتماماتي، التي تخصصت في الأدب والإبداع الفني، وبشكل خاص بالشِّعر؛ الذي كنتُ أكتبه بشكل دائم؛ في كل الأوقات، وفي أي مكان، وعلى أي شيء.

لكني وجدت الشعر يوجه بوصلتي نحو مواطن وقضايا إنسانية، تتماس مباشرة والسياسة، وكانت جلساتنا بمقهى (فندق الصفوة) بمنطقة (الضهرة) بمدينة طرابلس، تجمعنا شبابًا محبًّا للشعر، والأدب، صحبة أدباء وكتاب؛ ليبيين وعرب، في عملية تبادل معرفي مميزة بحق، وكان نجم هذه اللقاءات الشاعر “لطفي عبداللطيف” -رحمه الله، والشاعر العراقي “مفيد البلداوي” قبل هجرته.

في أحد هذه اللقاءات كان الحديث عن مصطلح (المربع الأمني) الذي طفا على السطح بقوة، خاصة وإن موقع المقهى، على مقربة من المربع الأمني طرابلس، والذي كان اتخذ من مقر (البرلمان الليبي) في عهد المملكة، القريب من ميدان الغزالة، مقرًّا له.

متابعة القراءة