تعليق
هل تبدا ليبيا مرحلة جديدة؟
هل آن لهذه البلاد أن تستقر؟ وأن يرتاح شعبها؟
هل هو الفجر الذي طال انتظاره؟
هل هو الخلاص؟ أم الخروج من نفق الصراع؟
….
….
الكثير من الأسئلة، تدور وتفور برأس كل مواطن ليبي، راقب توقع الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات بالمغرب. لحظة انتظارها الليبيون، حملوها كل آمالهم وأمانيهم بعودة البلاد إلى الاستقرار، والحياة الهنية، والبدء في البناء والتعمير، لمستقبل مشرق، قد لا يكون لهم، بل إنهم يسعون للإسهام فيه من أجل أبنائهم.
الكثير من الأسئلة.. والكثير من التوق لما بعد التوقيع. الكل يريد فعلاً وعملاً على أرض الواقع. ولعل أول ما يطمح له كل ليبي، هو عودة هيبة الدولة، واختفاء مظاهر التسلح، وانتشار الأمن، من خلال مؤسستي الجيش والشرطة.
الكثير من الأسئلة، والكثير من التحديات، والتي تبدأ بنزع السلاح، ومحاربة الإرهاب. وقبلهم جميعاً، مواجهة أنفسنا، بالتصالح والمسامحة.
المهم في المرحلة القادمة هو جهاد النفس.
والأهم النظر للأمام، وشطب صفحة الماضي.
حفظ الله ليبيا