نعم كانت عروس، وراجت 42 سنة باش تزف في ليلة حيخلدها التاريخ، وتقعد حكاية جليل لجيل.
ليلة عروس البحر، بكل المقاييس ماكانتش ليلة عادية، كانت ليلة بذل فيعا الدم، وخرج شباب طرابلس جملة ليرفعوا الغمة ويزفون طرابلس في عرس مهيب، اختلط فيه التكبير والتهليل بالرصاص والدماء الزاكية لشهداء سيبقوا في ذاكرتنا.. في كل شارع شهيد حنّى بدمه أيدين العروس الغالية.. وفي كل حية معركة أهدت صوتها زغروته زفه.