التدوين الليبي كإعلام بديل – 9 (المدونة أحلام البدري)

هذا الاستطلاع ينشر بالاشتراك مع موقع بلد الطيوب.

عندما بدأت المدونات الالكترونية في الظهور، لم يكن في البال انتشارها السريع، ولا قدرتها على التأثير في المحيط، خاصة وإنها تحولت في الكثير من البلاد، خاصة دول العالم الثالث، إلى منابر لكشف الممارسات الظالمة والتعديات على حقوق الإنسان.

كما إنها كانت الفرصة والبراح للكثير، للكتابة والانطلاق في فضاء الإبداع، سواء الكتابة أو التشكيل، أو أيٍ من صور ومستويات الإبداع.

وبعد فترة خفوت، أو فتور، ها هي المدونات تعود من جديد، من خلال بعض المواقع، والوكالات التي صارت تعتمد المدونات، كمادة يروي من خلالها المدون، الحدث من عين المكان، كما إن المدون كراصد، هو الأقرب للحدث وتوابعه، خاصة فيما يتعلق بالتحولات والتغيرات في المجتمع.

فهل يمكن للتدوين أن يكون إعلاماً بديلاً؟ عن المواقع الإعلامية المتخصصة؟ خاصة في وجود هذا الزخم من التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا الاستطلاع، نتوقف مع مجموعة من المدونين الليبيين، للحوار حول هذه المسألة.

***

المدونة أحلام البدري (مدونة أحلام البدري)

نحتاج للإعلام البديل فهو واقعي بدون تدليس

نحتاج لمظلة تجمع كل المدونين

المدونات بديل صادق وحيادي بلا ضغوطات

استطلاع: رامز النويصري

المدونة أحلام البدري

ما هي معالم فضاء التدوين الليبي؟

– ساد الطابع السياسي والاجتماعي لفترة ، واليوم أصبح يتجه لمواضيع محددة كالتنمية البشرية والتكنولوجيا والرياضة وعالم الطبخ وعالم الأزياء والجمال.

ما هي المواضيع المهيمنة على المدونات الليبية؟

– كل ما يتعلق بالانعكاس للواقع الذى نعيشه فى ليبيا تجده قد ترجمه المدون إما على شكل تدوينة مكتوبة أو مسموعة ويختلف الطرح مابين الجدي والتهكمي.

هل هناك حاجة إلى توسيع وسائل الإعلام البديلة، أو صحافة المواطن في ليبيا؟

– نعم نحتاج للإعلام البديل فهو واقعي  بدون تدليس

كيف تقيم تجربة التدوين في ليبيا؟

– تاريخ التدوين فى ليبيا يسبق الكثير من البلاد العربية، نحتاج لمظلة تجمع كل المدونين.

وهل يمكن للمدونات أن تكون وسيلة إعلامية مؤثرة؟

– نعم المدونات مؤثرة، وهي إعلام بديل صادق وحيادي بلا ضغوطات

ما هي أهم المدونات الليبية الآن؟ ولماذا؟

– كل مدونة تحمل مضمون قيم يضيف للمحتوي الليبيى اجدها مهمة من وجهة نظري

هل تؤيد فكرة التدوين من الخارج أم الداخل؟ ولماذا؟

– الفرق بينهم أن الخارج يتيح لك مساحة من الحرية وسط الخناق والتوجهات الفكرية والخطابات الدينية الزائفة التى تزيد الاوضاع تعقيدا دون انجاز يذكر على أرض الواقع.

تجربتي مع التدوين.

قبل 2011، كانت لي تجارب خجولة في التدوين، وانطلاقتي الحقيقة كانت مع مشروع مدونات ليبية فى العام 2012، وهو مشروع ضم مجموعة مدونين من كل ليبيا، تحت إشراف وتدريب قناة فرنس 24، ثم انطلقت عربيا عبر منصة المدونات العربية، حيث تم اختياري من بين 150 مدون عربي، والمحطة الحالية؛ عبر موقع الهافنيغتون بوست عربي، وصحفية السفير العربي، وموقع اكسيمتي العالمي.

_________________________

أحلام البدري: مدونة، ومراسلة لراديو صوت العرب من أمريكا. مواليد بنغازي، درست الاقتصاد والعلوم السياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.