إنهم يستكون صوت الحقيقة.
إنهم يخافون النظر في المرآة.
إنهم يخشون النور، يكرهون الشمس.
ها هو صوت آخر يغتال اليوم، بدم بارد وتحت تأثير نشوة الخطيئة، ثلاث رصاصات تغتال حُلم. ثلاث رصاصات رخيصة، كانت كافية لإطفاء سراج غال.
مرآة أخرى تنكسر، فلا يعود من الممكن رؤية وجوهنا، وما خلفنا.
مصباح آخر يتم إطفاؤه، حتى يستمر الظلام، والظلاميون.
لكن (لابد من ليبيا وإن طال النضال)
إلى جنة الخلد أيها الصديق “مفتاح أبوزيد”.